ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة
TT

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

طور باحثون في بريطانيا ألواح طاقة شمسية بحجم البرغوث، يمكن تثبيتها داخل نسيج الملابس بحيث تسمح للمستخدم بتوليد الطاقة أثناء الحركة على مدار اليوم، من ثم استخدامها لشحن الهواتف المحمولة والساعات الذكية.
وأكد الباحثون في جامعة «نوتنغهام ترنت» البريطانية، أن التقنية الجديدة جرى اختبارها بالفعل، وتبين أنها تستطيع شحن الهواتف المحمولة، كما أنها معزولة بطريقة خاصة بحيث إنها لا تصاب بأي ضرر في حالة تعريضها للمياه أثناء غسل الملابس.
ولا يزيد حجم ألواح الطاقة الشمسية الجديدة عن ثلاثة ملليمترات في الطول و1.5 ملليمتر في العرض، وتكاد تكون غير مرئية للعين المجردة، كما أن المستخدم لا يشعر بها أثناء ارتداء هذه النوعية من الثياب.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في الأبحاث العلمية عن البروفسور تيلاك دياس، رئيس فريق البحث قوله: «عن طريق تثبيت ألواح الخلايا الشمسية في الثياب، يمكننا أن نصنع ملابس تصلح لتوليد الطاقة بطريقة مستدامة مع الحد من انبعاثات الكربون».
ومن الممكن توليد ما بين 2.5 و10 وات، باستخدام 200 من هذه الألواح الشمسية الصغيرة، وهي كمية طاقة كافية لشحن هاتف محمول، أما إذا ما جرى تثبيت نحو ألفين من هذه الألواح الصغيرة في الملابس، فإن بإمكانها توليد قدر من الطاقة يكفي لتشغيل هاتف ذكي.
من جانبه، أكد الباحث أكالا ساثارسينج الذي شارك في الدراسة أن «هذه التقنية المثيرة للاهتمام، يمكنها أن تُحدث ثورة في طريقة تفكيرنا بشأن الطاقة الشمسية والثياب والأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".