ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة
TT

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

طور باحثون في بريطانيا ألواح طاقة شمسية بحجم البرغوث، يمكن تثبيتها داخل نسيج الملابس بحيث تسمح للمستخدم بتوليد الطاقة أثناء الحركة على مدار اليوم، من ثم استخدامها لشحن الهواتف المحمولة والساعات الذكية.
وأكد الباحثون في جامعة «نوتنغهام ترنت» البريطانية، أن التقنية الجديدة جرى اختبارها بالفعل، وتبين أنها تستطيع شحن الهواتف المحمولة، كما أنها معزولة بطريقة خاصة بحيث إنها لا تصاب بأي ضرر في حالة تعريضها للمياه أثناء غسل الملابس.
ولا يزيد حجم ألواح الطاقة الشمسية الجديدة عن ثلاثة ملليمترات في الطول و1.5 ملليمتر في العرض، وتكاد تكون غير مرئية للعين المجردة، كما أن المستخدم لا يشعر بها أثناء ارتداء هذه النوعية من الثياب.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في الأبحاث العلمية عن البروفسور تيلاك دياس، رئيس فريق البحث قوله: «عن طريق تثبيت ألواح الخلايا الشمسية في الثياب، يمكننا أن نصنع ملابس تصلح لتوليد الطاقة بطريقة مستدامة مع الحد من انبعاثات الكربون».
ومن الممكن توليد ما بين 2.5 و10 وات، باستخدام 200 من هذه الألواح الشمسية الصغيرة، وهي كمية طاقة كافية لشحن هاتف محمول، أما إذا ما جرى تثبيت نحو ألفين من هذه الألواح الصغيرة في الملابس، فإن بإمكانها توليد قدر من الطاقة يكفي لتشغيل هاتف ذكي.
من جانبه، أكد الباحث أكالا ساثارسينج الذي شارك في الدراسة أن «هذه التقنية المثيرة للاهتمام، يمكنها أن تُحدث ثورة في طريقة تفكيرنا بشأن الطاقة الشمسية والثياب والأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».