ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة
TT

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

ألواح طاقة شمسية في نسيج الملابس لشحن الهواتف المحمولة

طور باحثون في بريطانيا ألواح طاقة شمسية بحجم البرغوث، يمكن تثبيتها داخل نسيج الملابس بحيث تسمح للمستخدم بتوليد الطاقة أثناء الحركة على مدار اليوم، من ثم استخدامها لشحن الهواتف المحمولة والساعات الذكية.
وأكد الباحثون في جامعة «نوتنغهام ترنت» البريطانية، أن التقنية الجديدة جرى اختبارها بالفعل، وتبين أنها تستطيع شحن الهواتف المحمولة، كما أنها معزولة بطريقة خاصة بحيث إنها لا تصاب بأي ضرر في حالة تعريضها للمياه أثناء غسل الملابس.
ولا يزيد حجم ألواح الطاقة الشمسية الجديدة عن ثلاثة ملليمترات في الطول و1.5 ملليمتر في العرض، وتكاد تكون غير مرئية للعين المجردة، كما أن المستخدم لا يشعر بها أثناء ارتداء هذه النوعية من الثياب.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في الأبحاث العلمية عن البروفسور تيلاك دياس، رئيس فريق البحث قوله: «عن طريق تثبيت ألواح الخلايا الشمسية في الثياب، يمكننا أن نصنع ملابس تصلح لتوليد الطاقة بطريقة مستدامة مع الحد من انبعاثات الكربون».
ومن الممكن توليد ما بين 2.5 و10 وات، باستخدام 200 من هذه الألواح الشمسية الصغيرة، وهي كمية طاقة كافية لشحن هاتف محمول، أما إذا ما جرى تثبيت نحو ألفين من هذه الألواح الصغيرة في الملابس، فإن بإمكانها توليد قدر من الطاقة يكفي لتشغيل هاتف ذكي.
من جانبه، أكد الباحث أكالا ساثارسينج الذي شارك في الدراسة أن «هذه التقنية المثيرة للاهتمام، يمكنها أن تُحدث ثورة في طريقة تفكيرنا بشأن الطاقة الشمسية والثياب والأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.