وفد كوسوفي للتفاوض مع صربيا وسط تصاعد التوتر

أفراد قوات الأمن في كوسوفو خلال حضورهم جلسة برلمانية للموافقة على تشكيل الجيش في العاصمة بريشتينا (أ.ب)
أفراد قوات الأمن في كوسوفو خلال حضورهم جلسة برلمانية للموافقة على تشكيل الجيش في العاصمة بريشتينا (أ.ب)
TT

وفد كوسوفي للتفاوض مع صربيا وسط تصاعد التوتر

أفراد قوات الأمن في كوسوفو خلال حضورهم جلسة برلمانية للموافقة على تشكيل الجيش في العاصمة بريشتينا (أ.ب)
أفراد قوات الأمن في كوسوفو خلال حضورهم جلسة برلمانية للموافقة على تشكيل الجيش في العاصمة بريشتينا (أ.ب)

وافق البرلمان في كوسوفو على تشكيل وفد تفاوضي لحل الخلافات العالقة مع صربيا، وسط تصاعد حدة التوتر بين الطرفين، جراء إعلان كوسوفو مؤخراً تشكيل جيش وطني لها، خلافاً لتعهداتها السابقة.
والتزم الطرفان عام 2013 بالانخراط في حوار يرعاه الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى حل كل القضايا المتبقية بينهما، لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر منذ ذلك الحين.
وتوترت العلاقات بين صربيا وكوسوفو منذ عام 2008 عندما أعلنت بريشتينا (عاصمة إقليم كوسوفو)، بدعم من دول غربية، الاستقلال عن صربيا، واعترفت أكثر من 110 دول بكوسوفو، بينها الولايات المتحدة، لكن لم تعترف بها صربيا وروسيا والصين ودول أخرى.
وتدهورت العلاقات أكثر منذ الأسبوع الماضي، عندما صوت برلمان كوسوفو بالموافقة على تشكيل جيش وطني قوامه 5 آلاف رجل، وذلك بعد أسبوع من تحذير رئيس وزراء صربيا من أن مثل هذه الخطوة قد تدفع بلغراد إلى التدخل عسكرياً.
ومعروف أن إقليم كوسوفو ذاتي الحكم كان جزءاً من صربيا التي كانت نفسها تشكل إحدى جمهوريات يوغسلافيا الاشتراكية. وبعد انهيار يوغسلافيا أعلنت كوسوفو استقلالها من طرف واحد، وحظي ذلك بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وبلدان حلف «الناتو».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.