- سلطات إقليم كردستان العراقي تفرج عن 20 يمنياً
بغداد - «الشرق الأوسط»: أفرجت سلطات إقليم كردستان العراقي عن 20 يمنياً كانوا رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمن في الإقليم بسبب خرقهم لقانون الإقامة ووقوعهم ضحية لشركات تهريب البشر عبر الإقليم إلى تركيا ومنها إلى أوروبا. وقال سفير اليمن في العراق الخضر مرمش «إن الجهود التي بذلتها السفارة لدى سلطات إقليم كردستان تكللت بالنجاح وتم الإفراج المحتجزين»، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن السفير تأكيده بأن جميع المفرج عنهم كانوا في ظروف احتجاز طبيعية وتعامل معهم الأكراد بكل احترام وتقدير للظروف التي أدت إلى سلوكهم هذا المسلك. وأشار السفير إلى أن وزارة الخارجية اليمنية قامت بتحويل المبالغ المطلوبة لشراء تذاكر الطيران تمهيداً لعودة المحتجزين إلى اليمن.
- التأسيس لميناءين في أبين
أبين - «الشرق الأوسط»: وضع وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين أمس حجر الأساس لمشروعي ميناء شقرة السمكي وميناء النقل بشقرة. وزار مسؤولون في الحكومة اليمنية مبنى مصنع شقرة الذي تعرض للنهب والتخريب بعد أن كان أفضل وأكبر مصنع لتعليب الأسماك على مستوى اليمن. ووجه وزير الثروة السمكية بإعادة تأهيل المبنى، في الوقت الذي جرى فيه توزيع 100 قارب سمكي لصيادي محافظة أبين على طول الشريط الساحلي الممتد من العلم حتى أحور وفقا للآلية المعدة لذلك من قبل اللجنة المشكلة في المحافظة بهذا الخصوص، إضافة إلى حصة وإنتاج التعاونيات السمكية الفاعلة في المحافظة.
- اعتقال مصرفي بصنعاء واقتحام عزاء في ذمار
صنعاء - «الشرق الأوسط»: أفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الجماعة الحوثية أقدمت على اعتقال مدير فرع أحد المصارف الحكومية بعد أن تم استدراجه إلى مقر جهاز الأمن القومي التابع للجماعة (المخابرات) وفق ما أفاد به بلاغ لشقيق المعتقل. وجاء في البلاغ أن الجماعة الحوثية استدعت مدير فرع المصرف ويدعى غسان أبو غانم وهو من المؤيدين لحزب «المؤتمر الشعبي» والرئيس اليمني الراحل قبل أن تقوم بإيداعه في أحد سجونها السرية. وبحسب البلاغ الذي وجهه شقيق المعتقل إلى النائب العام الخاضع للجماعة، لم يرتكب شقيقه أي جرم يستحق أن يطاله جراءه الاعتقال سوى أنه تلاسن مع أحد عناصر الميليشيات في مجموعة مشتركة على تطبيق «واتساب» ما جعل العنصر الحوثي يتوعد شقيقه بالاعتقال.
وفي ذمار، قالت مصادر قبلية بالمحافظة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر الجماعة أقدموا هذا الأسبوع على اقتحام مجلس للعزاء في مركز المحافظة وقاموا باختطاف 15 مدنيا من الموجودين في العزاء قبل أن يتم اقتيادهم إلى سجون الجماعة.
وذكرت المصادر أن مسلحي الميليشيات اقتحموا مجلس العزاء في حي «هران»، حيث كان يقام واجب العزاء لأحد عناصر القوات الحكومية بعد مقتله في جبهات صعدة، وهو ما جعل الجماعة الموالية لإيران تقوم باقتحام العزاء واقتياد 15 شخصاً أغلبهم من أقارب الجندي القتيل.
ووجهت الجماعة - بحسب المصادر - اتهامات للمشاركين في العزاء بمناهضة حكم الميليشيات والولاء للحكومة الشرعية، وهو ما تعده الجماعة جريمة تستوجب الإعدام، بموجب التعليمات التي منحتها لأجهزتها الأمنية والقضائية.