ارتفاع تكاليف العمل في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي

ارتفاع تكاليف العمل في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي
TT

ارتفاع تكاليف العمل في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي

ارتفاع تكاليف العمل في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي

أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» عن ارتفاع تكاليف العمل عن كل ساعة في بلدان منطقة اليورو الـ19 بنسبة 2.5 في المائة، وزيادتها بنسبة 2.7 في المائة في دول الاتحاد الأوروبي الـ28، وذلك خلال الربع الثالث من عام 2018.
وحسب الأرقام الأوروبية فقد كانت أهم الزيادات السنوية في تكاليف العمالة بالساعة، مع الأخذ في الاعتبار اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي ككل، في رومانيا (بزيادة 13.9 في المائة)، لاتفيا (بنسبة 13.2 في المائة)، وكذلك ليتوانيا (بزيادة قدرها 10.7 في المائة). وفي الفترة نفسها، كانت أقل الزيادات السنوية في بلجيكا (بنسبة 1.2 في المائة) والبرتغال (بزيادة قدرها 1.5 في المائة) ومالطا وفنلندا (كل بزيادة 1.6 في المائة).
ويواجه الاتحاد الأوروبي تحديات بشأن الحفاظ على وتيرة النمو لضمان توفير الوظائف الكافية، وقال أول من أمس ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، أمام زعماء الاتحاد الأوروبي أن النمو يسير بخطى أبطأ مما كان متوقعا في السابق، وحثهم على السير قدما في إصلاحات لمنطقة اليورو.
وأطلع دراغي قادة الاتحاد الأوروبي على الوضع الاقتصادي، مشيراً إلى أنه توجد «ثقة مستمرة مع حذر متزايد».
وقال إن النمو يسير بخطى أبطأ من ذي قبل وإن «المركزي الأوروبي» عدل توقعاته للنمو ثلاث مرات هذا العام، مضيفاً أن الأجور تنمو في كثير من دول الاتحاد.
ورغم رؤية البنك المركزي الأوروبي لمخاطر النمو فقد قرر الخميس إنهاء برنامج شراء السندات البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.95 تريليون دولار).
وبدأت مشتريات السندات المعروفة ببرنامج التيسير الكمي، قبل أربعة أعوام لدعم التضخم والنمو في منطقة اليورو التي كانت تعاني في خضم أزمات.
ومع استمرار ضعف النمو خلال الفترة السابقة حافظ «المركزي الأوروبي» على توازن دقيق لشهور حيث خفض محفزاته تدريجيا بينما أبقى في الوقت نفسه على تعهده بتقديم الدعم المالي للمحافظة على تكاليف الاقتراض منخفضة.
ويرى «المركزي الأوروبي» أن البرنامج لم يعد يقدم سوى القليل من المزايا الإضافية، لذا قرر البنك بدلا من ذلك التركيز على أدوات أخرى لدعم الاقتصاد.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.