أليسون ضد دي خيا... من سيضحك في النهاية؟

ليفربول أمام مانشستر يونايتد... مواجهة بين حارس يواصل التألق وآخر فقد مستواه

أليسون حارس ليفربول («الشرق الأوسط»)  -  دي خيا حارس يونايتد («الشرق الأوسط»)
أليسون حارس ليفربول («الشرق الأوسط») - دي خيا حارس يونايتد («الشرق الأوسط»)
TT

أليسون ضد دي خيا... من سيضحك في النهاية؟

أليسون حارس ليفربول («الشرق الأوسط»)  -  دي خيا حارس يونايتد («الشرق الأوسط»)
أليسون حارس ليفربول («الشرق الأوسط») - دي خيا حارس يونايتد («الشرق الأوسط»)

كان يورغن كلوب مدرب ليفربول كال المديح لحارس المرمى أليسون وأعرب عن امتنانه «لإنقاذ العمر» من الحارس بعد الفوز 1 - صفر على نابولي وتأهل فريقه إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.
وشاهد كلوب والجماهير المتوترة باستاد آنفيلد صمود ليفربول في اللحظات الأخيرة وسط شعور بالراحة بعد الإنقاذ المذهل من البرازيلي أليسون الذي انطلق من خط مرماه ليحرم أركاديوش ميليك من هز شباكه. وقال كلوب: «لا أملك الكلمات لوصف الإنقاذ الذي قام به أليسون. كان إنقاذ العمر. لم يكن الإنقاذ فقط. (أليسون) قام بالكثير من الأشياء بهدوء. الإنقاذ كان مذهلا ولا يصدق ولم يسبق أن شاهدت مثل هذا الأمر».
تصريحات كلوب جاءت في الوقت الذي عانى فيه ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد وهو آخر خط دفاع صاحب أداء ثابت في تشكيلة يونايتد للوصول إلى مستواه الطبيعي هذا الموسم لكن يجب على الحارس الإسباني أن يكون في قمة مستواه عندما يحل فريقه ضيفا على ليفربول باستاد آنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم.
وبدا أفضل حارس مرمى في الدوري الممتاز في الموسم الماضي بعيدا عن مستواه منذ ارتكابه بعض الأخطاء الساذجة مع إسبانيا في كأس العالم عندما ودعت البطولة من دور الستة عشر. واستمرت معاناة دي خيا مع انطلاق الموسم الحالي إذ يحتل يونايتد المركز السادس في الدوري متأخرا بفارق 16 نقطة عن ليفربول. واستقبلت شباكه 26 هدفا في 16 مباراة حتى الآن مقابل 28 هدفا في 37 مشاركة في الموسم الماضي.
وربما لن يتطلع الحارس البالغ عمره 28 عاما لمواجهة محمد صلاح مهاجم ليفربول العائد لمستواه المذهل بعد تسجيله ثلاثة أهداف في فوز فريق المدرب يورغن كلوب 4 - صفر في بورنموث وهو ما صعد به لصدارة البطولة - قبل انتصار مانشستر سيتي على إيفرتون أمس - بالإضافة إلى هدف الانتصار على نابولي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
ولم يحصل دي خيا على مساعدة من قرارات مدربه جوزيه مورينيو بتغيير خط الدفاع وأسلوب اللعب بشكل مستمر لكن يبدو أنه يفتقر للثقة ولم يعد السد الذي لا يقهر عندما ارتبط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد أو يوفنتوس أو باريس سان جيرمان. ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم ربما تشتت تفكير دي خيا بالرحيل رغم أن يونايتد قام بتفعيل شرط تمديد عقده لمدة موسم آخر مما يعني أن احتمال هروبه من أولد ترافورد يعتمد على رغبة فريق لدفع مقابل مالي كبير لضمه.
لكن مستواه الحالي يعني أن سعره انخفض لكن قدرته على حماية شباكه أمام ثلاثي هجوم ليفربول المكون من صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني سترفع سعره مرة أخرى. وقدم نظيره أليسون حارس ليفربول بداية مذهلة في الدوري الممتاز إذ حافظ على شباكه نظيفة في عشر مباريات. وشعر بول إينس لاعب ليفربول ويونايتد السابق بالحيرة عند اختيار حارس لتشكيلة موحدة من الفريقين.
وأبلغ صحيفة «ميرور» هذا الأسبوع «لو اعتمد الأمر على السمعة فسيكون ديفيد دي خيا لكنه ارتكب عدة أخطاء هذا الموسم، ولو نظرنا إلى المستوى هذا العام فسيكون أليسون». وخرج يونايتد، الذي خسر 2 - 1 أمام فإنسيا الإسباني في دوري الأبطال
الأربعاء الماضي، متعادلا من دون أهداف في آخر زيارتين إلى آنفيلد ويرى دراين فليتشر لاعبه السابق أنه يجب عليه اتباع النهج الحذر ذاته. وأبلغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «مانشستر يونايتد لا يملك الإمكانات الكافية. لا يملك الإبداع الكافي للهجوم. اللعب ضد ليفربول مباراة مفتوحة ستكون عملية انتحارية».
وسيدخل ليفربول، الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990 المباراة بطموح كبير بعد استعادة مانشستر سيتي بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا الصدارة أمس السبت عندما استضاف إيفرتون. ويحل تشيلسي صاحب المركز الرابع الذي ألحق بسيتي أول هزيمة في الدوري هذا الموسم ضيفا على برايتون آند هوف ألبيون اليوم الأحد عندما يخرج آرسنال لمواجهة ساوثهامبتون.
فريق المدرب كلوب هو الوحيد الذي لم يخسر في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن. لكن المدرب الألماني لم يحقق أي انتصار على مانشستر يونايتد في الدوري منذ أن درب ليفربول في 2015. وفي المقابل قدم مانشستر يونايتد أداء متباينا هذا الموسم ويحتل المركز السادس متأخرا عن منافسه بفارق 16 نقطة. وتعرض المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لانتقادات بسبب أسلوبه الحذر. وقال كلوب: «أعرف ما يوجه من انتقادات. ولكن عندما نقوم بتحليل الوضع وصم الآذان عن الأصوات العالية للمنتقدين سنلمس بوضوح مدى الكفاءة والقوة والخطة التي يظهر بها مانشستر يونايتد. أحيانا لم نحقق النتائج التي كنا نستحقها (أمام يونايتد). لم نحقق انتصارات كثيرة لكننا سنحاول تغيير هذا الوضع». وأضاف: «لديهم كل شيء تقريبا. في حراسة المرمى (ديفيد) دي خيا. يقدم (ماركوس) راشفورد و(روميلو) لوكاكو و(جيسي) لينغارد أداء مذهلا حقا. لا نحكم على مانشستر يونايتد من خلال النقاط التي حصدها ولكن من خلال كفاءة الفريق».


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يتعاقد مع أغبادو مدافع ستاد رانس

رياضة عالمية إيمانويل أغبادو (رويترز)

وولفرهامبتون يتعاقد مع أغبادو مدافع ستاد رانس

قال وولفرهامبتون واندرارز المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه تعاقد مع المدافع إيمانويل أغبادو من نادي ستاد رانس الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«البريميرليغ» يرد على انتقادات أرتيتا للكرة المستخدمة في كأس الرابطة

دافعت رابطة الدوري الإنجليزي عن الكرة المستخدمة في كأس الرابطة بعدما قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إنها «تطير بشكل مختلف» عن تلك المستخدمة في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».