موسكو مستعدّة لحوار مفتوح مع واشنطن حول «النووي المتوسّط»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته نيودلهي الخميس (أ. ف. ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته نيودلهي الخميس (أ. ف. ب)
TT

موسكو مستعدّة لحوار مفتوح مع واشنطن حول «النووي المتوسّط»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته نيودلهي الخميس (أ. ف. ب)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال زيارته نيودلهي الخميس (أ. ف. ب)

أبدت روسيا اليوم (السبت) استعدادها لـ "حوار مفتوح وحقيقي" مع الولايات المتحدة في شأن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي ترقى الى أيام الحرب الباردة، وترغب واشنطن في الانسحاب منها.
وتقول موسكو إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعث بمذكرة الى نظيره الأميركي جيم ماتيس تدعو الى هذا الحوار، لكنه لم يتلق ردا رسميا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "كل ذلك يشهد على تحفظ الولايات المتحدة عن حوار عقلاني ومهني مع روسيا من أجل حل المشاكل الملحّة للأمن الاقليمي والدولي".
ووجهت الولايات المتحدة في بداية ديسمبر (كانون الأول) إنذارا الى روسيا أمهلتها فيه 60 يوما للإمتثال لمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقعة في 1987، وإلا ستنسحب منها.
ويتهم حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة موسكو بانتهاك معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى من خلال تطوير منظومة صواريخ جديدة، إلا أن روسيا ردت هذه الاتهامات معتبرة ان "لا أساس لها من الصحة".
وألغت معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي وقعها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيف، استخدام مجموعة كاملة من الصواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.