اكتمال ضوابط تشريع إنشاء الأندية الرياضية النسائية في السعودية

أمين اللجنة الأولمبية لـ «الشرق الأوسط» : مشاركة المرأة في المحافل الدولية قيد الدراسة

فريق جدة يونايتد النسائي («الشرق الأوسط»)
فريق جدة يونايتد النسائي («الشرق الأوسط»)
TT

اكتمال ضوابط تشريع إنشاء الأندية الرياضية النسائية في السعودية

فريق جدة يونايتد النسائي («الشرق الأوسط»)
فريق جدة يونايتد النسائي («الشرق الأوسط»)

كشف محمد المسحل، أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية لـ«الشرق الأوسط» عن اكتمال سن الضوابط التشريعية لإنشاء الأندية الرياضة النسائية، وأكد أن آلية التطبيق الميداني لها سيجري تنفيذها بشكل تدريجي في مناطق المملكة المختلفة.
وقال المسحل «انتهينا من إعداد الضوابط وبدء العمل بها فعليا، إلا أن اشتراك النساء في المحافل الرياضية التي تشارك بها السعودية لم يبدأ بعد بصورة فعلية حتى الآن».
ولفت الأمين إلى اتفاق اللجنة مع شركات متخصصة للبدء في تفعيل الأندية النسائية، متوقعا مباشرتها خلال عام 2014 بضوابط محددة، وتحت إشراف الجهات الحكومية المعنية بالشأن ذاته.
وتتزامن تصريحات أمين اللجنة الأولمبية مع تجهز إمارة الشارقة في الإمارات لاستضافة دورة الأندية العربية الثانية للسيدات، المزمع انعقادها في الفترة ما بين الثاني والـ12 من فبراير (شباط) المقبل.
وتقام دورة الأندية العربية للسيدات كل سنتين، وتشارك فيها أندية رياضية تمثل معظم الدول العربية، على صعيد الألعاب الجماعية والفردية.
وتسلمت اللجنة العليا المنظمة للبطولة حتى الآن طلبات المشاركة في الدورة لعشر دول عربية غابت عنها السعودية، مسجلة مشاركة الأردن، وفلسطين، ومصر، وقطر، والبحرين، واليمن، والمغرب، ولبنان، والسودان، والإمارات، وذلك للمشاركة بسبعة ألعاب اشتملت على: الكرة الطائرة، والمبارزة، وكرة السلة، والرماية، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والقوس، والسهم.
وحول المشاركة السعودية في دورة الأندية العربية للسيدات، قال محمد المسحل: «لم تصدر توجيهات رسمية لرعاية الشباب بشأن ترشح سعوديات للمشاركة في البطولة النسائية العربية»، موضحا أنه في حال تقرر مشاركة سعوديات في البطولة فسيجري التواصل حينها مع الاتحادات لرفع أسماء المشاركات القادرات على المشاركة في تلك الدورة.
وأفاد المسحل بأن المشاركة في مثل هذه الدورات الرياضية والبطولات بحاجة إلى ميزانية، ولا يمكن أخذ الخطوة بصورة منفردة، موضحا أن الجهات الرسمية السعودية تدرس ملفا خاصا بشأن مشاركة المرأة السعودية في المحافل الرياضية العربية والعالمية منذ عامين، وأضاف «تدرس جهات محددة رسمية في الوقت الراهن هذا الملف وننتظر التوجيهات»، مفضلا التأكيد على قرب صدور هذه التوجيهات دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.
يشار إلى أن ملف المشاركة النسائية السعودية في المحافل الرياضية يعد ساخنا في التعاطي المجتمعي. وكانت أول مشاركة للمرأة السعودية في محفل رياضي دولي خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012 في لندن، وفي حال مشاركة النساء السعوديات في دورة الأندية العربية للسيدات المقامة في الشارقة، فإنه سيكون الظهور الثاني لها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.