ترمب يعيّن ميك مولفاني بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة

ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب يعيّن ميك مولفاني بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة

ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
ميك مولفاني يتحدث خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض (أرشيف - رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، أن مدير الميزانية في البيت الأبيض ميك مولفاني سوف يتولى منصب كبير الموظفين بالوكالة، خلفاً لجون كيلي.
وقال ترمب في تغريدة: «قام ميك بعمل رائع وهو في الإدارة»، مضيفا: «أتطلع إلى العمل معه في هذا المنصب الجديد بينما نستمر في جعل أميركا عظيمة مجددا».
وأشار إلى أن «جون سوف يبقى حتى نهاية العام. إنه وطني كبير وأنا أريد أن أشكره شخصيا على الخدمات التي قدمها».
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر أن كيلي، الجنرال السابق في المارينز، سيغادر منصبه كرئيس إدارة البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع «فوكس نيوز» هذا الأسبوع، قال ترمب إن مرشحه المثالي هو «شخص يمتلك القوة، لكني أريد شخصا يفكر مثلي».
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أمس أن ترمب يدرس تعيين صهره ومستشاره القريب، جاريد كوشنير، في منصب كبير موظفي البيت الأبيض.
ونقل موقع «هافينغتون بوست» عن مسؤول جمهوري كبير قريب من الإدارة الأميركية، من دون الكشف عن اسمه، أن كوشنير (37 عاما) التقى الرئيس الأربعاء لمناقشة توليه هذا المنصب.
وعمل مولفاني في السابق كرئيس بالوكالة لمكتب الحماية المالية للمستهلكين الذي يحمي المقترضين ومستخدمي بطاقات الائتمان، وأثار غضب الديمقراطيين عندما طالب بتقليص هيكلية المكتب.
ويبدو أن تعيينه قد يمنح الرئيس بعض الوقت لالتقاط الأنفاس قبل الأعياد التي سيقضيها ترمب على الأرجح في منتجعه في فلوريدا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.