الكرملين يؤكد ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترمب

الكرملين يؤكد ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترمب
TT

الكرملين يؤكد ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترمب

الكرملين يؤكد ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترمب

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس، عن استعداد روسيا لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، لضرورته لكلا الجانبين، ومن أجل مناقشة الأمن الاستراتيجي. وقال بيسكوف: «ما زلنا على قناعة بأن هذا الاجتماع ضروري بالقدر نفسه لموسكو وواشنطن»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. مشددا على أن الجانب الروسي، كما قال الرئيس بوتين، لا يزال مستعدا لعقد اجتماع ثنائي على أعلى المستويات، إضافة إلى اجتماعات أخرى على مختلف المستويات لبدء نقاش القضايا الملحة، المتعلقة بالبلدين، وقضايا الأمن الاستراتيجي للعالم بأسره.
وأشار بيسكوف، ردا على سؤال حول موقف الكرملين من أهمية المحادثات بين بوتين وترمب وحادثة كيرتش على الاستقرار والأمن الدوليين، إلى أن الكرملين يوافق على عدم إمكانية مقارنة أهمية إعادة السفن والبحارة إلى أوكرانيا مع القضايا، التي يمكن للرئيسين مناقشتها خلال القمة، معربا عن أمل روسيا بتوصل الولايات المتحدة إلى النتيجة نفسها.
وكان مستشار ترمب للأمن القومي جون بولتون قد صرح، أول من أمس، بأن لقاء رئيسي الولايات المتحدة وروسيا لن يكون ممكنا حتى إعادة روسيا السفن الأوكرانية إطلاق سراح طاقمها.
يشار إلى أن ترمب كان قد ألغى اجتماعا مع بوتين بسبب قيام روسيا باحتجاز سفن أوكرانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.