- رئيس وزراء سريلانكا يتنحى بعد 7 أسابيع من تعيينه
كولومبو - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدث باسم حزب رئيس الوزراء السريلانكي المعين ماهيندا راجاباكسا، أمس، أنه من المتوقع أن يتنحى راجاباكسا عن منصبه، وذلك بعد 7 أسابيع من تعيينه الذي أثار الجدل، وعرض البلاد لأزمة سياسية، إذ قال الوزير السابق لاكشمان ابيواردينا، إن راجاباكسا الذي تم تعيينه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سيتنحى عن منصبه اليوم (السبت)، وسيوجه كلمة إلى الأمة. فيما أكد نامال راجاباكسا، نجل رئيس الوزراء المعين، وهو أيضاً عضو في البرلمان، أن راجاباكسا سيتنحى مع حكومته. وقال في تغريدة له على «تويتر»: «لضمان استقرار الأمة، قرر الرئيس السابق راجاباكسا الاستقالة من رئاسة الوزراء» اليوم.
- مقتل 6 مسؤولين أمنيين في هجوم جنوب غربي باكستان
كويتا - «الشرق الأوسط»: قتل 6 مسؤولين أمنيين في هجوم بجنوب غربي باكستان أمس، عندما تعرضت قافلتهم لإطلاق نار كثيف في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع إيران.
وقال وزير الإعلام في الإقليم ظاهور أحمد بوليدي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن 6 من أفراد قوة فرق الحدود شبه العسكرية المسؤولة عن الأمن في المنطقة قتلوا في إطلاق نار «كثيف» بمحاذاة امتداد جبلي لطريق في منطقة كيخ. كما أصيب 14 آخرون في الهجوم، الذي لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه.
- الأمم المتحدة تبدي قلقها من العنف المتصل بانتخابات الكونغو
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان أمس، إنه يتعين على حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وقف العنف المتصل بالانتخابات، والخطاب التحريضي قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعدما تأجلت لوقت طويل. وأضافت باشليه في البيان: «أشعر بقلق عميق بشأن التقارير عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن، بما في ذلك الذخيرة الحية ضد تجمعات المعارضة». وتابعت: «في بيئة انتخابية يسودها الاحتقان بالفعل، أناشد الحكومة بإرسال إشارة واضحة، مفادها أن التهديد والعنف ضد المعارضين السياسيين لن يكونا مقبولين».
- الشرطة تستدعي رئيس المالديف السابق ضمن تحقيقات فساد
مالي ـ «الشرق الأوسط»: استدعت الشرطة في جزر المالديف الرئيس السابق عبد الله يمين لاستجوابه في إطار تحقيقات في صفقات أبرمها خلال فترة ولايته، يتعلق كثير منها بمشروعات بنية تحتية، نفذتها شركات صينية، حسبما قالت مصادر في حزب يمين. وخسر يمين الانتخابات الرئاسية في سبتمبر (أيلول) الماضي، وتحاول الحكومة الجديدة التي شكلها خلفه محمد إبراهيم صليح تحديد حجم مساهمة القروض الصينية في تمويل طفرة البناء في الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وذكرت الشرطة في بيان الليلة الماضية أنها تحقق في «تقارير قدمتها مؤسسات الدولة تزعم أن الرئيس السابق عبد الله يمين أبرم صفقات مالية غير قانونية خلال فترة رئاسته». وينفي يمين ارتكاب أي مخالفات، وقال إنه حصل على القروض لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية. لكن منتقدين لسياسته يقولون إن العقود مُنحت لشركات صينية بأسعار مبالغ فيها، منها عقد لبناء جسر يربط العاصمة مالي بالمطار الرئيسي في الجزيرة، التي تشتهر بمنتجعات الغوص الفاخرة. وذكر محمد حسين شريف، الأمين العام للحزب التقدمي الذي ينتمي إليه يمين، أن الشرطة طلبت من الرئيس السابق الحضور إلى مقرها اليوم السبت.