ختامها «فورمولا إي»

ختامها «فورمولا إي»
TT

ختامها «فورمولا إي»

ختامها «فورمولا إي»

لا أعرف إن كانت هيئة الرياضة في المملكة تخبئ لنا مفاجآت جديدة قبل نهاية 2018، ولكن إن كانت نهاية سلسلة طويلة من الاستضافات غير المسبوقة في تاريخ المملكة ستكون مع «الفورمولا إي»، فإنها ستكون مسك الختام لبداية عهد جديد من الظهور العالمي، بعد انكفاءات طالت عقوداً.
فأي استضافة لحدث عالمي تتطلب شروطاً من البنى التحتية واللوجستية، وشبكات الاتصال والتواصل، والفنادق، والحضور الجماهيري، والتغطية الإعلامية والإعلانية، وغيرها من الشروط التي تتوفر حتماً في المملكة. لهذا فمن غير الطبيعي ألا تكون السعودية موطناً لأهم الأحداث الرياضية في المنطقة والعالم. وشاهدنا كيف حضر وشارك عشرات الآلاف بطولات المصارعة والشطرنج والبلوت، وسباقات السيارات، والماراثونات، والملاكمة. ولكن حدثاً مثل «الفورمولا إي» هو انعطافة كبيرة نحو استضافة جولات بطولة العالم في سباقات سيارات كهربائية، وضمن مسارات داخل المدن، ولهذا وقع الاختيار على الدرعية لتجمع بين الماضي التليد والحاضر المجيد، بين الذكريات والمستقبل، وبالتالي لن يكون الحدث عابراً أو احتفالياً فقط؛ بل سيؤسس ربما لولادة جيل من السائقين والسائقات المنافسين في سيارات صديقة للبيئة وسيارات تقليدية، ففي منطقتنا هناك ملايين الشبان المحبين للسرعة، ولكنهم للأسف يسرعون على الشوارع وبين العامة، فتكثر الحوادث، ونخسر كثيراً من استثماراتنا في البشر.
والآن حان الوقت لشرعنة هذه الهوايات، ضمن سباقات ومضامير مخصصة لهذا الغرض. ولهذا أتمنى أن نشهد مزيداً من الحلبات والمضامير لكل الرياضات الميكانيكية، مثل السيارات والراليات والدراجات النارية بأنواعها، حتى تلك الاستعراضية، علماً بأن المنطقة تستضيف جولتين من جولات «الفورمولا وان»، في أبوظبي والبحرين، ونحن مجرد متفرجين عليهما، ولا نشارك فيهما لأسباب كثيرة، أولها تخصص صناع السيارات الكبرى بهذا النوع من السباقات المكلفة جداً جداً، وكلفتها التي تصل لمئات الملايين من الدولارات. لهذا أتمنى التركيز على رياضات أقل تكلفة وأكثر جماهيرية، مثل الكارتينغ، والدراجات النارية، و«الفورمولا إي» التي وإن كانت مكلفة، فإنها كلفة يستطيع البعض تحملها بوجود رعاة ودعم؛ بحيث يتم احتواء طاقات شبابنا ضمن المضامير، وليس على الطرقات العامة.
الرياضة السعودية والمشهد السعودي بشكل عام، عاش خلال عام 2018 أياماً غير مسبوقة، غيرت من طريقة تعاطيها للأمور مرة وإلى الأبد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».