مورينيو يسخر من انطلاقة ليفربول ويقول إن حصد الألقاب هو الأهم

مورينيو (أ.ف.ب)
مورينيو (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يسخر من انطلاقة ليفربول ويقول إن حصد الألقاب هو الأهم

مورينيو (أ.ف.ب)
مورينيو (أ.ف.ب)

ربما يتصدر ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد قال إن حصد الألقاب هو ما يهم قبل مواجهة الفريقين باستاد «أنفيلد» غداً. وفريق المدرب يورغن كلوب هو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري هذا الموسم، لكن المدرب الألماني لم يحرز بعد أي لقب في ثلاث سنوات مع ليفربول.
ويحتل يونايتد المركز السادس بفارق 16 نقطة عن ليفربول، لكن مورينيو قاده للفوز بالدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية في موسمه الأول في مانشستر عام 2017. وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحافي، الجمعة، «أعتقد أن تحقيق البطولات أمر مهم، خصوصاً عندما تقول بوضوح إن هدفك هو الفوز باللقب وتمتلك القدرة على القتال من أجلها. أعتقد أن يورغن قال بالفعل إنه يريد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، هذا هو هدفه».
وسيخوض يونايتد المباراة على أرض منافسه بتشكيلة مستنزَفة، بعد أن ارتفع عدد المصابين في قائمته خلال الهزيمة 2 - 1 أمام فالنسيا في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء. وأجبرت الإصابة ماركوس روخو على الخروج أثناء الاستراحة لينضم إلى لاعبين مثل المدافع فيكتور ليندلوف وأليكسيس سانشيز. وسيتم تقييم حالة كل من لوك شو وكريس سمولينغ وماتيو دارميان والمهاجم أنطوني مارسيال بعد أن غابوا جميعاً عن رحلة إسبانيا. لكن مورينيو قال إن ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد وآشلي يانغ سيشاركون في التشكيلة الأساسية أمام ليفربول باستاد «أنفيلد».
وانتهت آخر زيارتين ليونايتد إلى «أنفيلد» بالتعادل من دون أهداف، بعد أن اتبع مورينيو نهجاً حذراً، لكن المدرب البرتغالي أكد أن فريقه يستطيع القتال من أجل الفوز رغم الإصابات. وقال: «ندرك أننا سنواجه متصدر الدوري وسنلعب ضد فريق في مرحلة تألق، لكننا نملك قدرات وكفاءة أيضاً. حتى في ظل المشكلات التي نواجهها والشكوك بشأن اختيار التشكيلة والخطط والفلسفة، هناك شكوك إزاء كل شيء». وأضاف: «سنذهب إلى هناك باللاعبين المتاحين وسنخوض المباراة بفريق قادر على القتال من أجل تحقيق الفوز».
ويسعى ليفربول لتحقيق فوزه السادس على التوالي في الدوري. لكن كلوب لم يسبق له التفوق على يونايتد بقيادة مورينيو حتى الآن، إذ لم يحقق ليفربول أي انتصار على غريمه منذ أن تولى المدرب البرتغالي المسؤولية في 2016، وتعادل 3 مرات وخسر مرة واحدة. ولا تخلو هذه المواجهة دائماً من الإثارة، ويستمتع مورينيو في المعتاد باعتباره الطرف غير المرشح للفوز في المباريات الكبرى، مثلما أظهر في الفوز 2 - 1 على يوفنتوس في تورينو الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.