فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون
TT

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

بدأ رئيس مكتب إدارة السجون في الفلبين نيكانور فيلدون إجازة مفتوحة، أمس (الجمعة)، بعد ساعات من إلقاء القبض على نجله خلال مداهمة استهدفت منزل مهرب مخدرات مشتبه به.
وقال فيلدون إنه لم يلتقِ نجله منذ ستة أشهر، وإنه لم يكن لديه علم بأن له علاقة بالمخدرات.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: «ما أستطيع أن أؤكده للجميع هو أنه إذا كان نجلي متورطاً بأي شكل، حتى مجرد التعاطي، فسأستقيل (من منصبي) على الفور، وسأتعقبه... سأعاقبه... سأقتل هذا المختلَّ لو كان متورطاً».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه أُلقي القبض على نيكانور الابن وثلاثة آخرين، في مداهمة تمّت فجراً على منزل تاجر المخدرات المشتبه به في مدينة ناجا سيتي التي تبعد 262 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الفلبينية مانيلا.
وجاءت المداهمة بناء على أمر تفتيش من محكمة محلية ضد رجل أعمال يبلغ من العمر 47 عاماً، الذي اكتُشِفَ فيما بعد أنه والد زوجة نيكانور الابن «العرفية».
وصادرت الشرطة خلال المداهمة سبعة أكياس يعتقد أنها تحتوي على مادة «هيدروكلورايد الميثافيتامين»، التي تُعرف محلياً باسم «الشبو»، وهو المخدر المحظور الأكثر انتشاراً في الفلبين.
وتعهد فيلدون بعدم التدخل في التحقيقات، داعياً الشرطة إلى الكشف سريعاً عما إذا كان نجله متورطاً في قضية المخدرات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".