فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون
TT

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

فضيحة مخدارت فلبينية بطلها نجل رئيس السجون

بدأ رئيس مكتب إدارة السجون في الفلبين نيكانور فيلدون إجازة مفتوحة، أمس (الجمعة)، بعد ساعات من إلقاء القبض على نجله خلال مداهمة استهدفت منزل مهرب مخدرات مشتبه به.
وقال فيلدون إنه لم يلتقِ نجله منذ ستة أشهر، وإنه لم يكن لديه علم بأن له علاقة بالمخدرات.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية: «ما أستطيع أن أؤكده للجميع هو أنه إذا كان نجلي متورطاً بأي شكل، حتى مجرد التعاطي، فسأستقيل (من منصبي) على الفور، وسأتعقبه... سأعاقبه... سأقتل هذا المختلَّ لو كان متورطاً».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه أُلقي القبض على نيكانور الابن وثلاثة آخرين، في مداهمة تمّت فجراً على منزل تاجر المخدرات المشتبه به في مدينة ناجا سيتي التي تبعد 262 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الفلبينية مانيلا.
وجاءت المداهمة بناء على أمر تفتيش من محكمة محلية ضد رجل أعمال يبلغ من العمر 47 عاماً، الذي اكتُشِفَ فيما بعد أنه والد زوجة نيكانور الابن «العرفية».
وصادرت الشرطة خلال المداهمة سبعة أكياس يعتقد أنها تحتوي على مادة «هيدروكلورايد الميثافيتامين»، التي تُعرف محلياً باسم «الشبو»، وهو المخدر المحظور الأكثر انتشاراً في الفلبين.
وتعهد فيلدون بعدم التدخل في التحقيقات، داعياً الشرطة إلى الكشف سريعاً عما إذا كان نجله متورطاً في قضية المخدرات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.