وفاة طفلة مهاجرة احتجزتها دورية حدود أميركية

دورية أميركية توقف مهاجرين من أميركا الوسطى بعد عبورهم السياج الحدودي مع المكسيك (أ.ف.ب)
دورية أميركية توقف مهاجرين من أميركا الوسطى بعد عبورهم السياج الحدودي مع المكسيك (أ.ف.ب)
TT

وفاة طفلة مهاجرة احتجزتها دورية حدود أميركية

دورية أميركية توقف مهاجرين من أميركا الوسطى بعد عبورهم السياج الحدودي مع المكسيك (أ.ف.ب)
دورية أميركية توقف مهاجرين من أميركا الوسطى بعد عبورهم السياج الحدودي مع المكسيك (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة أمس (الخميس)، بالتوقيت المحلي، وفاة طفلة عمرها 7 أعوام بسبب سكتة قلبية، بعدما احتجزتها دورية حدودية أميركية.
وقالت متحدثة باسم الوزارة، في بيان، إنه في 6 ديسمبر (كانون الأول)، أصيبت طفلة (7 سنوات) كانت تحتجزها دورية حدودية بنوبات مرضية.
وتبين أن الطفلة لم تتناول طعاماً ولا شراباً لعدة أيام.
وتم احتجاز الطفلة لمدة 8 ساعات، أصيبت خلالها بحمى حيث ارتفعت حرارتها إلى 41 درجة، وتم نقلها بمروحية إلى مستشفى «إل باسو» بولاية تكساس.
وأصيبت الطفلة في وقت لاحق بسكتة قلبية وجرى إسعافها، لكنها «لم تستعد عافيتها... وتوفيت في المستشفى بعد أقل من 24 ساعة من نقلها إليه».
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية تكساس بيتو أوروكي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إنني حزين بشدة بسبب وفاة هذه الطفلة. يجب أن يكون هناك تحقيق كامل».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن الطفلة ووالدها، اللذين يتردد أنهما من غواتيمالا، كانا ضمن مجموعة تضم أكثر من 160 مهاجراً غير شرعي استسلموا لسلطات لورسبورغ بولاية نيومكسيكيو الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن بيان لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أنه تردد أن الطفلة لم تتناول طعاماً أو شراباً لعدة أيام، عندما بدأت تظهر عليها نوبات مرضية في الصباح التالي لاحتجازها، وتوفيت بسبب «الجفاف والصدمة».
وقال المتحدث باسم إدارة الجمارك وحماية الحدود للصحيفة: «اتخذت عناصر حرس الحدود كل الخطوات الممكنة لإنقاذ حياة الطفلة».
وأظهرت أرقام جديدة صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع، أن عدد الأسر الصغيرة التي اعتقلتها إدارة الجمارك وحماية الحدود، قفز بمقدار 4 أمثال تقريباً في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 حتى نوفمبر 2017.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».