قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس، إن رضيعين توفيا خلال أقل من أسبوع في مخيم الركبان جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية، محذرة من أن انخفاض درجة حرارة ونقص الدعم يهددان حياة 45 ألفاً هناك. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذا «أسبوع حزين آخر يمر على الأطفال والعائلات في مخيم الركبان، حيث توفي طفلان دون سن الستة أشهر بسبب المرض». وأضاف، في بيان، أن «درجات الحرارة المتجمدة، ونقص الإمدادات؛ بما في ذلك السلع الأساسية، يهددان حياة نحو 45 ألف شخص، بينهم كثير من الأطفال، مما يجعلهم عرضة لخطر المرض والموت».
ورحب كابالاري بـ«إيصال الإمدادات الإنسانية وكذلك الإحالات الطبية، لكن هنالك حاجة إلى المزيد»، داعيا «جميع الأطراف المعنية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين في (الركبان) وغيرها من المناطق في سوريا، وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للنازحين».
وأعلنت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية منذ 10 أشهر إلى مخيّم الركبان.
وتصر عمّان على أن مسؤولية قاطني «الركبان» تقع على دمشق، لأن هؤلاء سوريون وداخل الأراضي السورية، خصوصا بعد تحسن الأوضاع في سوريا.
وكان الوضع الإنساني قد تدهور بشكل كبير في تلك المنطقة، التي كانت تؤوي نحو 90 ألف نازح، إثر هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش في يونيو (حزيران) 2016 ضدّ الجيش الأردني وأدّى إلى مقتل 7 جنود كانوا في نقطة أمامية تقدم الخدمات للنازحين.
وفي أعقاب الهجوم أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة «منطقة عسكرية مغلقة» ومنع مرور أي مساعدة إلى هذا المخيّم. ومذّاك، لم تسمح عمّان إلا بمرور بعض المساعدات الإنسانية نزولاً عند طلب الأمم المتحدة.
5:33 دقيقه
وفاة رضيعين خلال أسبوع في مخيم الركبان
https://aawsat.com/home/article/1503751/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A7%D9%86
وفاة رضيعين خلال أسبوع في مخيم الركبان
وفاة رضيعين خلال أسبوع في مخيم الركبان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة