{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!
TT

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

{وسيطان عقاريان} يسرقان ساعة {رولكس} و100 ألف دولار من متقاعدة روسية!

في حادثة غريبة نوعا ما، حصل لصوص على غنيمة «دسمة» في عملية سرقة كانت ضحيتها امرأة روسية متقاعدة وابنتها. وفي التفاصيل استغل لصّان عرض واحدة من الشقق السكنية في وسط موسكو للبيع، وانتحلا صفة «مندوب تجاري للعقارات»، لدخول تلك الشقة، حيث تقيم سيدة متقاعدة عمرها 58 سنة، مع ابنتها البالغة من العمر 34 سنة. وأشهر الرجلان مسدساً، وقيّدا بعد ذلك السيدتين، وباشرا عملهما في البحث عن أي شيء ثمين لسرقته. وعثرا في الشقة على مجوهرات وحلي ثمينة، فضلا عن ساعة رولكس باهظة الثّمن. إلّا أنّهما لم يتوقّفا عند هذا الحد، وتحت التهديد، اقتاد اللصان السيدة المتقاعدة إلى أقرب بنك، وأجبراها على سحب 30 ألف يورو نقداً، ومع هذه الغنيمة الدّسمة عادوا جميعهم إلى الشقة، وهناك قيدوا السيدة المتقاعدة مجدداً، ولاذا بالفرار.
وقدر الأمن قيمة المسروقات بنحو 7.5 مليون روبل (نحو 115 ألف دولار أميركي). ويُنظر عادة إلى المتقاعدين على أنّهم من ذوي الدّخل المحدود، وأنّهم «كبار سن» بحاجة إلى مساعدة الآخرين.
قبل ذلك تعرّض مواطنون روس عاطلون عن العمل، إلى سرقات، ولكن من الناّدر الحديث عنها، فقد سرق لصوص من أحدهم سيارة مرسيدس فاخرة باهظة الثّمن، ومن آخر «عاطل عن العمل» سرقوا سيارة من نوع «بي إم»، ومن ثالث سيارة «ليكسوس». ويصل ثمن أرخص واحدة بين موديلات السيارات التي سُرقت نحو 100 ألف دولار أميركي، وكل هذا من «عاطلين عن العمل».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.