تألق ألكاسير بديلاً حرمه من اللعب أساسياً

هداف دورتموند والدوري الألماني لم يشارك في التشكيلة الرئيسية سوى في مباراتين فقط

باكو ألكاسير أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال (رويترز)  -  نجح ألكاسير في إحداث الفارق في دورتموند (أ.ف.ب)
باكو ألكاسير أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال (رويترز) - نجح ألكاسير في إحداث الفارق في دورتموند (أ.ف.ب)
TT

تألق ألكاسير بديلاً حرمه من اللعب أساسياً

باكو ألكاسير أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال (رويترز)  -  نجح ألكاسير في إحداث الفارق في دورتموند (أ.ف.ب)
باكو ألكاسير أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال (رويترز) - نجح ألكاسير في إحداث الفارق في دورتموند (أ.ف.ب)

تغير شكل جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز بصورة كبيرة، منذ اليوم الأخير للموسم الماضي. وأنهى بايرن ميونيخ ذلك الموسم - كما أنهى مديره الفني المخضرم يوب هاينكس مسيرته التدريبية – بهزيمة مفاجئة على ملعبه أمام شتوتغارت، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ومع ذلك أنهى العملاق البافاري الموسم بفارق 21 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه، وحصد لقب «البوندسليغا» للمرة السادسة على التوالي. لكن خلال الموسم الحالي، تراجع بايرن ميونيخ للمركز الثالث متخلفاً بفارق تسع نقاط عن متصدر جدول الترتيب بروسيا دورتموند.
وقد قطع بروسيا دورتموند شوطاً طويلاً منذ ذلك اليوم في شهر مايو (أيار) الماضي، بعدما كان الفريق على وشك فقدان فرصة التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي. وعندما سجل اللاعب التشيكي بافل كاديرابيك الهدف الثالث لنادي هوفينهايم في مرمى بروسيا دورتموند، لتصبح النتيجة تقدم هوفينهايم بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، قبل نحو 15 دقيقة من نهاية المباراة في اليوم الأخير لذلك الموسم. كان فارق الأهداف لنادي بروسيا دورتموند أفضل بهدف وحيد عن فارق أهداف نادي باير ليفركوزن، الذي كان يأتي مباشرة خلف بروسيا دورتموند في جدول الترتيب بعدد النقاط نفسه، 55 نقطة، والذي كان متقدماً في الوقت نفسه على هانوفر بثلاثية نظيفة.
ولو نجح باير ليفركوزن في إحراز أي هدف لتقدم على بروسيا دورتموند في جدول الترتيب، واحتل المركز الأخير في المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا؛ لكن هانوفر أحرز هدفين في الدقيقتين 94 و96 من عمر اللقاء، وبالتالي ضمن بروسيا دورتموند احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وكان بروسيا دورتموند بحاجة إلى اتباع نهج جديد خلال الموسم الحالي، وهو النهج الذي بدأه بإقالة مديره الفني النمساوي بيتر شتوغر، والتعاقد مع المدير الفني السويسري لوسيان فافر، الذي عاد إلى البلاد التي حقق فيها معجزات كروية مع ناديي هيرتا برلين وبروسيا مونشنغلادباخ من قبل. وكان فافر قد قاد هيرتا برلين من المركز العاشر إلى المركز الرابع، خلال العامين اللذين أمضاهما في العاصمة الألمانية، قبل أن ينقذ بروسيا مونشنغلادباخ من الهبوط في عام 2011، ويقوده للحصول على المركز الرابع في الموسم التالي.
وفي آخر موسم لفافر مع بروسيا مونشنغلادباخ، وهو موسم 2014 – 2015، احتل النادي المركز الثالث في «البوندسليغا»، وتأهل لدوري أبطال أوروبا. وانتهى مشوار المدير الفني الفرنسي مع بروسيا مونشنغلادباخ، بعد تعرض الفريق لخمس خسائر متتالية في بداية الموسم التالي، لكن فافر رحل عن ألمانيا وهو يمتلك سمعة قوية للغاية في عالم التدريب.
وكان لدى بروسيا دورتموند آمال عريضة عندما طلب من فافر أن يعيد بناء الفريق هذا الصيف؛ لكن لم يكن أحد يتوقع مثل هذه البداية الرائعة.
وقد ظهر بايرن ميونيخ بشكل ضعيف على غير العادة هذا الموسم، تحت قيادة المدير الفني الجديد نيكو كوفاتش، واستغل بروسيا دورتموند هذا التعثر بشكل تام وانقض على صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني، بفارق سبع نقاط كاملة عن أقرب منافسيه، وبفارق تسع نقاط عن بايرن ميونيخ. ويصل فارق الأهداف بالنسبة لنادي بروسيا دورتموند إلى (+25) بعد مرور 14 جولة من المسابقة، وهو فارق الأهداف الأفضل على الإطلاق خلال الموسم الحالي، وهو ما يعني أن الفريق يتفوق على باقي الفرق بشكل واضح؛ لكن نجاح الفريق يعتمد في واقع الأمر على النجاعة الهجومية الواضحة أمام مرمى الفرق المنافسة.
ولا تكمن قوة بروسيا دورتموند في خلق كثير من الفرص؛ لكنها تكمن في استغلال تلك الفرص. وقد حقق الفريق فوزين ساحقين بنتيجة سبعة أهداف نظيفة أمام نورنبرغ المتواضع، ثم على شتوتغارت بأربعة أهداف نظيفة، وهي الأهداف التي تمثل نصف فارق أهداف الفريق تقريباً.
وبشكل عام، لم يكن بروسيا دورتموند مهيمناً بشكل مطلق على المباريات التي لعبها خلال الموسم الجاري. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد تسديدات الفريق على المرمى أقل من عدد تسديدات بايرن ميونيخ بـ56 تسديدة، وأكثر بتسديدة واحدة من عدد تسديدات نادي فورتونا دوسلدورف الذي يتذيل جدول الترتيب.
ويمكن القول بأن بروسيا دورتموند يتصدر جدول ترتيب المسابقة، بسبب قدرة لاعبيه الفائقة على إنهاء الهجمات وأنصاف الفرص أمام مرمى الفرق المنافسة.
وقد سجل بروسيا دورتموند 22 في المائة من تسديداته على المرمى هذا الموسم، وهو أفضل معدل لتحويل الفرص إلى أهداف في البطولة. وتصل هذه النسبة إلى ما يقرب من ضعف النسبة الخاصة بنادي بايرن ميونيخ، التي تصل إلى 11 في المائة.
وتعود الدقة في استغلال هذه الفرص أمام المرمى إلى لاعب واحد في الفريق، وهو الإسباني باكو ألكاسير، الذي يقدم أداء استثنائياً منذ انضمامه للفريق قادماً من برشلونة في أغسطس (آب) الماضي على سبيل الإعارة، قبل أن يتعاقد بروسيا دورتموند مع اللاعب بشكل دائم. ويأتي ألكاسير في صدارة هدافي الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم بعشرة أهداف، رغم أنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لفريقه سوى في مباراتين اثنتين فقط.
ولم يكن ألكاسير في التشكيلة الأساسية لبروسيا دورتموند في الجولة الثالثة عشرة، في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على فرايبورغ بهدفين دون رد؛ لكنه شارك بديلاً ونجح في هز الشباك. وكان هذا هو هدفه التاسع بديلاً حتى الآن خلال هذا الموسم، وهو ما يكفي لكسر الرقم القياسي المسجل في تاريخ الدوري الألماني الممتاز، لأكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب بديل في موسم واحد.
وعلاوة على ذلك، نجح ألكاسير في تحويل جميع تسديداته إلى أهداف، ولم ينجح أي حارس مرمى في إنقاذ أي تسديدة منه هذا الموسم.
وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لا يبدأ ألكاسير في التشكيلة الأساسية لفريقه؟ في البداية وقبل أي شيء، يجب التأكيد على أن بروسيا دورتموند لا يمتلك أي مهاجم صريح آخر لكي يبقى ألكاسير على مقاعد البدلاء من أجله! صحيح أن ماكسيميليان فيليب قد قاد الخط الأمامي للفريق في ست مباريات هذا الموسم؛ لكنه كان يشارك في معظم المباريات الموسم الماضي في مركز الجناح الأيسر. وحتى ماريو غوتزه شارك في التشكيلة الأساسية للفريق أكثر من ألكاسير في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم.
وربما يرجح السبب في عدم إشراك فافر لألكاسير في التشكيلة الأساسية، إلى المخاوف بشأن اللياقة البدنية التي كان عليها اللاعب في الماضي؛ حيث قضى اللاعب عامين حبيساً لمقاعد البدلاء مع برشلونة. وربما يكون المدير الفني لبروسيا دورتموند يفكر بطريقة أنه طالما كان ألكاسير يتألق كلما شارك بديلاً، فما المشكلة في الاستمرار على النهج نفسه؟
ولم يتجرع بروسيا دورتموند مرارة الهزيمة حتى الآن بعد مرور 14 جولة؛ حيث فاز الفريق في إحدى عشرة مباراة، وتعادل ثلاث مرات، وعندما يشارك ألكاسير بديلاً فإنه يسجل بمعدل هدف كل 21 دقيقة، بما في ذلك الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي سجل خلاله ثلاثة أهداف حتى الآن. وقد أحرز ألكاسير أكثر من نصف أهدافه في الدوري الألماني هذا الموسم (ستة من أصل 10 أهداف) في الدقيقة 80 أو ما بعدها، كما أن أهدافه قد منحت الفريق تسع نقاط، وهو عدد النقاط نفسه الذي يتفوق به الفريق على منافسه التقليدي بايرن ميونيخ. لقد نجح ألكاسير في إحداث الفارق بالنسبة لفافر، فهل لا يستحق بعد كل هذا أن يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق؟
ربما تكون المشكلة التي تواجه ألكاسير الآن، هي أن فعاليته الكبيرة عندما يشارك بديلاً تجعل المدير الفني يفضل إبقاءه على مقاعد البدلاء، كورقة رابحة، والدفع به وقت الحاجة. ومع بداية المباريات، فإن المواهب الهجومية الرائعة لبروسيا دورتموند تجد أمامها مساحات كبيرة لاستغلالها، ثم يأتي ألكاسير من على مقاعد البدلاء لكي يتعامل بشكل مثالي مع إنهاء الهجمات والمباريات على حد سواء.
وفي الحقيقة، يناسب ألكاسير الطريقة التي يلعب بها الفريق تماماً في الوقت الحالي، ورغم أنه من الصعب للغاية أن يستمر اللاعب في تسجيل الأهداف بهذا المعدل بديلاً، فإنه لا يوجد ما يدعو الجهاز الفني لبروسيا دورتموند للإسراع في الدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».