انطلاق مهرجان سباق «فورمولا إي – الدرعية 2018»

جانب من الاستعدادات لسباق «فورمولا إي - الدرعية 2018» (الإخبارية السعودية)
جانب من الاستعدادات لسباق «فورمولا إي - الدرعية 2018» (الإخبارية السعودية)
TT

انطلاق مهرجان سباق «فورمولا إي – الدرعية 2018»

جانب من الاستعدادات لسباق «فورمولا إي - الدرعية 2018» (الإخبارية السعودية)
جانب من الاستعدادات لسباق «فورمولا إي - الدرعية 2018» (الإخبارية السعودية)

انطلقت اليوم (الخميس)، فعاليات مهرجان سباق «السعوديّة للفورمولا إي – الدرعية» التي تستمر أحداثها حتى بعد غد (السبت).
وفتحت الدرعية أبوابها للزوار ابتداءً من الساعة 4 عصراً التي تحتضن مسار سباقات فورمولا إي الجديدة، وقرية الفورمولا إي «أليانز إي فيليدجي التي تمتد على مساحة 180 ألف قدم مربع، إلى جانب مجموعة متنوعة من المناطق الثقافية والترفيهية والتراثية، والمناطق المخصصة للمأكولات والتسوق.
واستمتع الحضور بالعروض الموسيقية، كما عاش الزوار تجارب مليئة بالمرح والحماس، تنوعت مابين المسارات الانزلاقية والجولات على الخيل أو الجمال، وصولاً إلى الاشتراك في تحدي «حائط الجري الرقمي»، كما حصل الزوار على فرصة التسوق من الأكشاك المؤقتة، والاستمتاع بتناول المأكولات التي تقدمها عربات الطعام المتنوعة.
وتتواصل فعاليات المهرجان الكبير غداً، حيث تفتح الفعالية أبوابها في تمام الساعة الـثانية بعد الظهر لتتيح للزوار التمتع بأروع تجارب الفورمولا إي المليئة بالحماسة والتشويق، مع انطلاق الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen 2 في الجولة المؤهلة الأولى، التي تُقام بين الساعة 2:30 و3 بعد الظهر، للمرة الأولى في التاريخ ضمن مسار الدرعية.
وفي تمام الساعة 3:45، تنطلق السيارات الكهربائية الفاخرة متعددة الاستعمالات جاكوار I-PACE eTROPHY في جولة التجارب الحرة ضمن مسار شوارع «فورمولا إي».
ويستعد سائقان سعوديان للمشاركة في الدورة الافتتاحية لسباق جاكوار I-PACE eTROPHY، وهي البطولة الدولية الأولى للسيارات الكهربائية.
وسينطلق السائقان أحمد بن خنين وبندر العيسائي، ليمثلا المملكة غداً خلال مشاركتهما في فريق المملكة لسباق السيارات، ليكونا من ضمن أول السائقين الذين سينطلقون على الحلبة، وسيحظى عشاق سباق السيارات بفرصة تشجيع السائقين خلال جولات التدريب الحرة في الساعة 3:45 غداً، وسيتابعان مشاركتهما في نهائي البطولة في الساعة 12:50 ظهراً يوم السبت.
وبعد انتهاء فعاليات السباق الحماسية، يمكن للزوار الاستمتاع بالمناطق الثقافية والتراثية والترفيهية المُتعددة، التي تتيح لهم التعرف على الفنون والحرف التقليدية، والتجول ضمن أحد معارض الصور الضوئية الاستثنائية، وحتى الانطلاق في رحلة متميزة عبر التاريخ العريق للمملكة ضمن نفق السفر بالزمن الفريد من نوعه، وبالإضافة لذلك، ستزخر الأجواء بعروض الليزر المذهلة، التي تضفي مزيداً من البهجة على تجارب زوار مناطق المأكولات المتميزة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».