الاستخبارات الروسية تعتقل 7 أشخاص مولوا «الإرهاب»

الاستخبارات الروسية تعتقل 7 أشخاص مولوا «الإرهاب»
TT

الاستخبارات الروسية تعتقل 7 أشخاص مولوا «الإرهاب»

الاستخبارات الروسية تعتقل 7 أشخاص مولوا «الإرهاب»

أعلنت هيئة الأمن الروسية عن القبض في موسكو وفي جمهوريات الشيشان وداغستان وإنغوشيا على 7 أشخاص كانوا يجمعون الأموال لصالح مسلحي «داعش» و«جبهة النصرة» تحت غطاء مؤسسة خيرية.
وقالت إن المحتجزين تمكنوا منذ عام 2016 من إرسال ما يزيد على 385 ألف دولار إلى هذين التنظيمين الإرهابيين.
وجاء في بيان صدر عن الهيئة: «كشفت دائرة الأمن الفيدرالي الروسية، بالاشتراك مع لجنة التحقيقات الروسية والحرس الوطني الروسي، عن أنشطة مجموعة من الأشخاص في منطقة موسكو وجمهوريات الشيشان وداغستان وإنغوشيا، قدموا الدعم المالي لمسلحي (داعش) و(جبهة النصرة)، وهما المنظمتان الإرهابيتان الدوليتان المحظورتان في روسيا».
وأضاف البيان: «وضع المحتالون أرقام البطاقات المصرفية وأدوات الدفع المختلفة على الشبكات الاجتماعية وغرف الدردشة عبر الإنترنت، حيث تعرض المستخدمون لتأثير آيديولوجي مستهدف بحجة بناء المساجد ومساعدة المسلمين ذوي الدخل المنخفض»، موضحا أنه «خلال الفترة من عام 2016، تم إرسال أكثر من 38 مليون روبل لتمويل الإرهاب»، حسب ما جاء في البيان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.