الهلال يكسر عناد أحد بجزائية غوميز

الاتفاق والفتح يستضيفان الوحدة والفيصلي في دوري المحترفين

غوميز يحتفل بهدفه في أحد (الشرق الأوسط)
غوميز يحتفل بهدفه في أحد (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يكسر عناد أحد بجزائية غوميز

غوميز يحتفل بهدفه في أحد (الشرق الأوسط)
غوميز يحتفل بهدفه في أحد (الشرق الأوسط)

قاد الفرنسي غوميز فريقه الهلال لفوز جديد وذلك على حساب أحد بعدما سجل هدف المباراة الوحيد من علامة الجزاء مع مطلع شوط المباراة الثاني، في مواجهة مؤجلة من الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
واعتلى الهلال كرسي الصدارة بـ32 نقطة كما اعتلى الفرنسي غوميز صدارة الهدافين بـ10 أهداف، بينما ظل أحد على نقاطه الـ6 في المركز قبل الأخير.
ويطمح الوحدة إلى تصحيح مساره والعودة لمزاحمة الكبار على مناطق المقدمة على حساب مستضيفه الاتفاق الباحث عن وقف إهدار النقاط، في افتتاح الجولة الـ13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويستقبل الفتح ضيفه الفيصلي بمواصلة عروضه المميزة والتقدم على سلم الترتيب، وتستكمل الجولة مساء غد، حيث يستقبل النصر وصيف المتصدر ضيفه الرائد، ويلتقي التعاون بضيفه الفيحاء بينما يحل الاتحاد ضيفاً على الباطن.
ويدخل الاتفاق صاحب الأرض والجمهور المواجهة بعد سلسلة طويلة من الإخفاقات، بعدما غابات الانتصارات عن الفريق في الجولات الست الأخيرة ولم يحقق سوى تعادل وحيد أمام الشباب في الجولة الـ11 قبل أن يخسر في «كلاسيكو» الشرقية من القادسية، وهذه الخسارة جمدت رصيدهم النقطي عند 15 نقطة في المركز الثامن، وسيكون لقاء هذا المساء بمثابة الاختبار الحقيقي للإسباني سيرخيو بيرناس الذي تولى المهمة خلفاً للأوروغواياني راموس، إلا أن الأخير لم يعرف طريق الانتصارات الغائب عن الاتفاقيين منذ الجولة الخامسة.
وفي الجهة المقابلة، لن يرضى الضيوف بالتعثر من جديد وفقد المزيد من النقاط بعد خسارتهم في الجولة الأخيرة من التعاون وهو ما تسبب في تراجعهم للمركز الخامس على سلم الترتيب بـ21 نقطة.
وعلى الرغم من الأسماء المميزة سواء من اللاعبين المحليين والأجانب في صفوف الوحداويين، فإن البرازيلي كاريلي يعتمد على النواحي الدفاعية وتأمين خطوطه الخلفية بشكل مبالغ، وينتهج بطريقته الفنية إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين، وهو ما يتسبب في فقدان الكرة بسهولة، ودائماً ما يسلم البرازيلي المباراة في شوط المباراة الأول للفريق المنافس، ويحدث تغييرات مع مطلع شوط المباراة الثاني في الشق الهجومي، ويعتبر علي النمر وخوسيه فرناندو أهم الأوراق التي يعتمد عليها في دكة البدلاء.
وفي ثاني مواجهات هذا المساء، يسعى الفتح لإيقاف زحف الفيصلي ومواصلة تقدمه نحو المناطق الدافئة في منتصف الترتيب، خصوصاً بعدما حقق انتصارا ثمينا في الجولة الماضية في الرمق الأخير من المباراة على ضيفه الحزم بثلاثة أهداف لهدفين، وصل مع هذا الانتصار للنقطة 16 في المركز السابع، وهو الرصيد نفسه الذي يمتلكه الضيوف بعدما عادوا من جدة بانتصار على الاتحاد بهدفين مقابل هدف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.