بندقية أميركية جديدة رصاصتها تعادل قذيفة وتخترق أي درع

جندي اميركي يطلق النار باستخدام بندقية من طراز «إم 4» (ذي ميليتري تايمز)
جندي اميركي يطلق النار باستخدام بندقية من طراز «إم 4» (ذي ميليتري تايمز)
TT

بندقية أميركية جديدة رصاصتها تعادل قذيفة وتخترق أي درع

جندي اميركي يطلق النار باستخدام بندقية من طراز «إم 4» (ذي ميليتري تايمز)
جندي اميركي يطلق النار باستخدام بندقية من طراز «إم 4» (ذي ميليتري تايمز)

كشفت صحيفة «ذي ميليتري تايمز» عن سلاح أميركي جديد وخارق، هو عبارة عن بندقية من عيار 6.8 ملم، يمكن لرصاصتها أن تُحدث نفس الضرر الذي تسببه قذيفة الدبابة.
وحسب التقرير، صُممت البندقية لتتمكن رصاصاتها من اختراق التحصينات وإحداث ضرر كبير كالذي تتسبب به القذائف المدفعية، والتي ستعطي الجنود قوة خارقة عند استخدامها.
ومن المقرر البدء باستعمال هذا السلاح بحلول عام 2022.
وأشار رئيس أركان الجيش الجنرال مارك ميلي لـ«ذي ميليتري تايمز»، إلى أن هذا السلاح «يمكن أن يخرق الدروع الواقية الحالية، وأي درع قد يخترعه الإنسان في المستقبل، وهو سلاح متطور جداً يختلف عن أي شيء موجود اليوم. يمكنه مساعدة الجندي في تحدي جميع الصعوبات التي قد تواجهه مثل سوء الأحوال الجوية. إنه مسدس مثير للإعجاب».
وأضاف: «ستكون هذه البندقية أفضل من أي سلاح موجود على وجه الأرض في يومنا هذا».
ويؤكد التقرير أيضاً أن البندقية تتفوق على بنادق مماثلة مثل «إم 16» و«إم 4» الشهيرتين، من حيث القدرات.
وتتميز هذه البندقية، وفقاً للتقرير، بوزنها الخفيف نسبياً، وبدقّتها، وبالمسافات التي يمكن للرصاصة أن تقطعها، وبسعة مخزن الذخيرة فيها.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».