السعودية تعلن عن تأسيس كيان لدول البحر الأحمر

لتعزيز الأمن والتنمية وحماية التجارة العالمية

وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن (الخارجية السعودية)
وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن (الخارجية السعودية)
TT
20

السعودية تعلن عن تأسيس كيان لدول البحر الأحمر

وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن (الخارجية السعودية)
وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن (الخارجية السعودية)

أُعلن، اليوم (الأربعاء)، في السعودية، الاتفاق على فكرة تأسيس كيان لدول البحر الأحمر، بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستثمار والتنمية لدول حوض البحر الأحمر، وحماية التجارة العالمية وحركة الملاحة الدولية، ويضم السعودية ومصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن.
كان خادم الحرمين قد التقى، اليوم، في وقت سابق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال أحمد عيسى عوض، ووزير الخارجية بجمهورية السودان الدرديري محمد الدخيري، ونائب وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية السفير محمد بن عبد الله الحضرمي، والأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية السفير زيد مفلح اللوزي، الموجودين في الرياض، لبحث إنشاء كيان للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
من جانب آخر، تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن أهمية إيجاد كيان وآلية تعاون مشتركة تضم الدول المطلة على البحر الأحمر، وما يترتب على ذلك من مصالح مشتركة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الجبير، اليوم، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال: «إنشاء كيان في البحر الأحمر والقرن الأفريقي لنستطيع أن نتعاون في الأمور الاقتصادية والبيئية والأمنية التي تهم كل دولنا، وأعتقد أن هذا الكيان سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنه سيسهم في تعزيز التجارة والاستثمار في المنطقة ويربط اقتصادنا بعض مع بعض».
وتابع الجبير قائلاً إن هذا الكيان «سيسهم في إيجاد تناغم في التنمية بين دولنا في هذه المنطقة الحساسة، وبالتالي يسهم في منع أي قوى خارجية في أن تستطيع أن تلعب دوراً سلبياً في هذه المنطقة الحساسة».



السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
TT
20

السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)

أكدت السعودية على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وذلك خلال بيان مشترك قدّمته نيابةً عن 75 دولة بمجلس حقوق الإنسان مع أعمال دورته الثامنة والخمسين في جنيف.

جاء البيان في ظل إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، «القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني» الأولى من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال. كما يؤكد جهود السعودية واهتمامها المستمر بحمايتهم، وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.

وشدّد البيان، الذي ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تُمثِّل استثماراً استراتيجياً في مستقبل أكثر أمناً واستدامة، وتعدّ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً دولياً عاجلاً لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً، تُحترم فيها حقوقهم وتصان كرامتهم.

وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تُمكِّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، ما يستدعي تعزيز بناء القدرات، وسدّ هذه الفجوات عبر الدعم الدولي، داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، لتطوير حلول عملية ومستدامة لحمايتهم.

وحثّ البيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.