عودة الشابتين في فرقة {بوسي رايوت} إلى موسكو

بعد العفو عنهما

ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

عودة الشابتين في فرقة {بوسي رايوت} إلى موسكو

ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدتاه في موسكو عقب الإفراج عنهما وأعلنتا فيه أنهما مستمرتان في سعيهما لإسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

عادت ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا اليخينا الشابتان في فرقة بوسي رايوت الموسيقية إلى موسكو أمس بعد الإفراج عنهما هذا الأسبوع إثر العفو عنهما حسبما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
وحطت طائرتهما المقبلة من كراسنويارسك (شرق سيبيريا) حيث أمضت تولوكونيكوفا قسما من عقوبتها بالسجن لعامين، عند قرابة الساعة السابعة بتوقيت غرينتش في مطار فنوكوفو بموسكو.
واليخينا (25 سنة) التي أمضت عقوبتها في نيجني نوفغورود (فولغا) كانت في موسكو مساء الاثنين لفترة وجيزة بعد إطلاق سراحها قبل أن تستقل الطائرة إلى كراسنويارسك للانضمام إلى ناديجدا (24 سنة).
وبعد لقائهما في سيبيريا أكدت الشابتان (لكل منهما طفل)، تصميمهما على محاربة النظام والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأفرج الاثنين عن اليخينا وتولوكونيكوفا بعد أن حكم عليهما في أغسطس (آب) 2012 لأداء صلاة «مناهضة لبوتين» في كاتدرائية في موسكو، إثر صدور عفو عنهما بموجب قانون أقره البرلمان الروسي الأسبوع الماضي. وكان يفترض أن يفرج عنهما في مارس (آذار) 2014.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».