بطاقة تكشف جزءاً من «الوجه الآخر» لبوتين

صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
TT

بطاقة تكشف جزءاً من «الوجه الآخر» لبوتين

صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية
صورة نشرتها صحيفة بيلد الألمانية

نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم (الثلاثاء) انه عُثر على بطاقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكشف جانبا من تاريخه السري، خلال عمله في جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق "كي جي بي".
وأوضحت الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار انه كان لدى "الرائد فلاديمير بوتين" خلال ثمانينات القرن الماضي بطاقة هوية خاصة بالشرطة السرية في ألمانيا الشرقية. وقد عُثر عليها في أرشيف "شتازي"، جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية الشيوعية التي كانت تدور في فلك موسكو.
وكانت هذه البطاقة الموقّعة بأختام صالحة حتى نهاية العام 1989، تسمح لبوتين بالدخول إلى مكاتب "شتازي" والخروج منها من دون عوائق.
ونشرت الصحيفة صورة للبطاقة ذات الخلفية الخضراء، وكتب عليها اسم مدينة دريسدن، مشيرة إلى أنه عثر عليها في ملفات مكاتب "شتازي" الخاصة بـ"الكوادر والتعليم في دريسدن.
وقال كونراد فيلبر، الذي يترأس فرع دريسدن في الهيئة المشرفة على أرشيف "شتازي"، إن البطاقة سهّلت لبوتين مهمة تجنيد العملاء، لأنه لم يكن مجبرا على إخبار أحد بأنه يعمل لصالح "كي جي بي".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.