الهلال يدرس إعارة ريفاس لنادٍ مكسيكي

اللاعبون زاروا حلبة سباق «الفورمولا» بالدرعية

الزيارة وجدت إشادات واسعة من عشاق «الفورمولا إي» (تصوير: بشير صالح)
الزيارة وجدت إشادات واسعة من عشاق «الفورمولا إي» (تصوير: بشير صالح)
TT

الهلال يدرس إعارة ريفاس لنادٍ مكسيكي

الزيارة وجدت إشادات واسعة من عشاق «الفورمولا إي» (تصوير: بشير صالح)
الزيارة وجدت إشادات واسعة من عشاق «الفورمولا إي» (تصوير: بشير صالح)

علمت «الشرق الأوسط» أن وكيل أعمال المحترف الفنزويلي جيلمين ريفاس كان موجوداً في الرياض الأيام القليلة الماضية، والتقى بإدارة نادي الهلال وموكله ريفاس للبحث في مستقبل اللاعب مع الفريق الأول.
وأشارت الأنباء إلى أن وكيل ريفاس حمل معه عرض إعارة للاعب لأحد أندية المقدمة في المكسيك، حيث تتجه إدارة نادي الهلال، بالتنسيق مع الجهاز الفني، إلى الاستغناء عن اللاعب والتعاقد مع مهاجم بديل بعدما ظل اللاعب حبيس دكة الاحتياط الهلالية منذ التعاقد معه بداية الموسم الماضي، حيث لم يتأقلم اللاعب مع طريقة اللعب التي تعتمد على اللعب السريع والكرات البينية، ولم يشفع له بروزه مع الاتحاد في فترة سابقة في البقاء بالفريق الأزرق.
من جانب آخر، ورغم جاهزية اللاعب نواف العابد الفنية والبدنية، لن يستطيع اللاعب المشاركة مع الفريق خلال مباريات الفريق المحلية الرسمية المقبلة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، بسبب وضعه على قائمة الاستثمار، بسبب إصابته، وحتى يتم تسجيل لاعب آخر بديل له، على أن يتم تسجيله في الفترة الشتوية ليكون جاهزاً للمشاركات المحلية والآسيوية.
في شأن آخر، استضافت حلبة سباق «السعودية للفورمولا إي - الدرعية»، التي تستعد لإقامة السباق المرتقب في الدرعية، نهاية الأسبوع الحالي، نجوم ناديي الهلال والنصر الذين تجولوا في الحلبة، واطلعوا على التحضيرات الخاصة بهذا السباق الضخم، كما استمعوا لشرح مفصل عن آلية السباق وتفاصيل فعاليات الأيام الثلاثة.
وأعرب العماني علي الحبسي حارس مرمى نادي الهلال، عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، وقال: «نقف اليوم أمام إنجاز مدهش ومرافق مثالية تم بناؤها حصرياً لاستضافة سباق (الفورمولا إي) من المضمار إلى المدرجات وخدمات الضيافة، وأنا كرياضي محترف أشعر بسعادة غامرة لرؤية الحضور المتنامي للمملكة في عالم الرياضات على المستوى العالمي، وأكاد أجزم أن هذه التظاهرة الرياضية ستشهد منافسات حماسية وستحظى بإعجاب المتابعين». من جانبه، عبر النجم النيجيري أحمد موسى المحترف في صفوف نادي النصر، عن دهشته بما وجده من تنظيم رائع لهذا السباق الكبير، حيث قال: «نسعى جاهدين كلاعبي كرة قدم ورياضيين عموماً إلى الترفيه عن المشجعين ونشر الروح الرياضية بين الجماهير، فتلك هي الرسالة الحقيقية للرياضة، وكلي ثقة أن هذه الليالي الثلاث ستحمل فعاليات وتجارب لم نعهدها من قبل، لذا أحث الجماهير على القدوم للمشاركة في تحقيق النجاح لهذه الفعالية التاريخية».
يُشار إلى أن حلبة السباق الممتدة على مسافة 2.495 كلم ضمن مدينة الدرعية التاريخية، ستشهد مشاركة 22 سائقاً للتنافس على الظفر باللقب نهاية هذا الأسبوع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.