فيديو مثير لرجال شرطة يحاولون نزع طفل من امرأة بنيويورك

لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
TT

فيديو مثير لرجال شرطة يحاولون نزع طفل من امرأة بنيويورك

لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)
لقطة من فيديو السيدة الأميركية وتدخل الشرطة العنيف معها (تويتر)

شهد يوم الجمعة الماضي، مشهدا صادما في إدارة الموارد البشرية في حي بوري مهيل في بروكلين الأميركية، حينما تجمع عناصر من شرطة نيويورك حول سيدة أميركية، محاولين نزع طفلها الصغير البالغ عمره سنة واحدة من أحضانها، وهي تحاول أن تحصل على قسيمة الرعاية النهارية التي توفرها لها المدينة.
وأثار الفيديو الذي تدوول على وسائل التواصل الاجتماعي استياء المستخدمين، بعد أن أظهر الفيديو رجال الشرطة وهم يحاولون انتزاع طفل من المرأة التي تدعى جاسمين هيدلي (23 عاما) بطريقة وحشية، وقد أدى تشبث الأم بطفلها البالغ من العمر عاما واحدا فقط، إلى أن يسحلها رجال الأمن على الأرض، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا عن سيدة تثير الفوضى في مركز لتقديم مساعدات غذائية في شارع بيرغن في حي بروكلين.
https://twitter.com/patkiernan/status/1071943466916212742
وأعرب كثير من المسؤولين عن الصدمة والغضب، وكتب رئيس مجلس مدينة نيويورك، كوري جونسون، على «تويتر»، واصفاً الاعتقال العنيف بأنه «غير مقبول، مروع، وكسر في القلب».
وقالت المدعية العامة المنتخبة في ولاية نيويورك ليتيتيا جيمس في بيان لها أمس الأحد إن أفعال ضباط الشرطة كانت «مروعة ووقاحة». داعية إلى وضع الضباط في مهام منصفة أثناء التحقيق. وكتبت قائلة: «لا ينبغي أن تعاني الأم من الصدمة والإهانة التي شهدناها جميعاً في هذا الفيديو». وأضافت جيمس: «إن الفقر ليس جريمة».
يذكر أن النزاع بدأ عندما جلست الأم الشابة على الأرض لأنه لم يعد هناك مقاعد متاحة في الغرفة المزدحمة منتظرة دورها في الحصول على قسيمتها الغذائية، وحينما دعتها الموظفة للوقوف وعدم الجلوس على الأرض احتدم بينهما الحديث وتطور إلى طلب الشرطة.



3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.