حرص خليجي على تجنيب كيان مجلس التعاون أزمة قطر

الجبير: دول الخليج أسرة واحدة والخلاف يتم حله داخل البيت

حرص خليجي على تجنيب كيان مجلس التعاون أزمة قطر
TT

حرص خليجي على تجنيب كيان مجلس التعاون أزمة قطر

حرص خليجي على تجنيب كيان مجلس التعاون أزمة قطر

شدد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، على تجنيب كيان مجلس التعاون الخليجي الدخول في أي أزمة، مشدداً على أن أعضاء دول المجلس يسعون دائماً إلى تجنب تأثير الأزمة القطرية على المصلحة العامة للمجلس.
وقال الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عقب اختتام قمة مجلس التعاون في الرياض أمس: «إن أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي حريصون على عدم وجود تأثير لأزمة قطر على المجلس».
وأفاد الجبير في ذات الاتجاه، بأن الحديث حول تجنيب البيت الخليجي الأزمة «لا يعني التنازل عن الشروط الموضوعة على قطر»، مبيناً أن شروطاً مثل عدم دعم التطرف والإرهاب، وعدم التدخل في شؤون الغير، «لا تتجزأ، ولا يمكن تخفيفها»، وقال: «على قطر الاستجابة لمطالب الدول الأربع».
وبيّن الوزير الجبير، أنه لا يريد أن يكرر بعض الأمور التي ترغبها الدول من قطر فيما يتعلق بالشروط المطلوبة منها، مشيراً إلى أن ذلك سبق ذكره كثيراً في مواقف عدة. وقال الوزير السعودي إن «الأشقاء في قطر يعلمون ما هو مطلوب منهم للعودة عضواً فعالاً في المجلس»، مشدداً على أن دول الخليج أسرة واحدة، وأي خلاف يتم حله داخل البيت الخليجي.
ورداً على سؤال حول قضية جمال خاشقجي: «من الغريب أن يطلب من الأشقاء في تركيا بصورة قانونية بعض المعلومات بخصوص قضية خاشقجي ويرفضون، وبعد ذلك يودون التجاوب معهم في قضايا أخرى ويصدرون مذكرات اعتقال»، وأضاف بأن التحقيقات في قضية خاشقجي «تسير وفقاً لإجراءات القضاء السعودي»، مشيراً إلى أن بلاده لا تسلم مواطنيها.
من جهته، أكد عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن قمة الرياض الخليجية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كانت ناجحة ومثمرة في ظل اللقاء الأخوي الذي جمع قادة دول المجلس، وتم بحث العمل الخليجي المشترك ومناقشة الموضوعات والإجراءات الخاصة بلجان المجلس، وتم التأكيد على وحدة الصف بين أعضاء مجلس التعاون.
وأكد الزياني أن المجلس الخليجي الأعلى شدد على أهمية قوة وتماسك مجلس التعاون الخليجي ووحدة الصف بين أعضائه، مشيراً إلى أهمية سرعة تنفيذ قرارات المجلس والاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار مجلس التعاون، والالتزام بمضامينها من الجوانب التي أكد عليها القادة، مبيناً أن مصالح المواطن الخليجي بأن تتوفر له بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة من الأولويات.
وأضاف الأمين العام، أن المجلس رحّب بتعيين الفريق ركن عيد الشلوي قائداً للقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، كما تطرق إلى توجيه القادة بالالتزام الدقيق بالبرامج الزمنية التي تم إقرارها لاستكمال خطوات التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وعلى وجه الخصوص تذليل العقبات في طريق استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وإصدار الأنظمة التشريعية اللازمة لذلك، بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2025، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل البلدي المشترك، والحماية من العنف والإيذاء والإجراءات الصحية في المنافذ الحدودية والتطوعية.
وأشار الزياني، إلى أن المجلس الأعلى استعرض علاقات الشراكة الأساسية بين مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، وأكد على أهمية العلاقة والشراكة بين الدول الإقليمية والعالمية والمنظمات الدولية وتنفيذ خطط العمل المشتركة، التي تم تشكيلها لهذا الغرض.
واختتم الزياني حديثه بالتأكيد على أن المجلس أبدى ارتياحه لما تم تنفيذه في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فيما يتعلق بتعزيز العمل الخليجي المشترك، ووجّه إلى مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات في ذلك، واكتمال مسوغات الوحدة والتكامل الاقتصادي، في منظومتي التعاون والدفاع المشترك، وأطلع المجلس الأعلى بوجه الخصوص على ما تم بشأن اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس، وأثنى على التنسيق القائم بين أعضاء المجلس.
وعن تشكيل الحكومة اللبنانية بقيادة سعد الحريري، شدّد الجبير أن السعودية تتمنى الأفضل للبنان وشعبه، «كما هو حال أمنياتها لمختلف الدول الشقيقة، بل إنها تبادر إلى تقديم المساعدة في سبيل ذلك، إلا أنها ترفض أن يكون لإيران أو تنظيم حزب الله الإرهابي أي علاقة أو دور في الحكومة اللبنانية المزمع تشكيلها، ليقينها بأن ذلك لن يجلب للبنان إلا الدمار والخراب».



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.