أبدى مرصد «الإسلاموفوبيا» التابع لدار الإفتاء المصرية، أمس، ترحيبه بتطوير «وكالة الحقوق الأساسية الأوروبية» لقاعدة بيانات جديدة تقدم نظرة عامة عن جرائم الكراهية وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي من عام 2012 إلى عام 2017.
وأكد المرصد، تثمينه «الخطوة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي بشأن خطة تطوير قاعدة بيانات جرائم الكراهية ضد المسلمين، نظراً لتزايد سعار الإسلاموفوبيا وكثرة الحوادث التي تستهدف المسلمين»، ولافتاً إلى أن «تطوير قاعدة بيانات الدول الأعضاء سيساعد في مواجهة الكراهية المعادية للمسلمين، إذ أنها تسعى إلى توسيع قاعدة المعرفة المتاحة لصانعي السياسات والجهات المعنية حتى يتمكنوا من تطوير استجابات أكثر فاعلية».
وأوضح المرصد الذي يهتم برصد وتتبع وقائع الكراهية بحق المسلمين، أن «قاعدة البيانات (الأوروبية) تجمع معلومات عن قوانين قضائية دولية وأوروبية ووطنية وإقليمية ومحلية هامة وأحكام تتعلق بجرائم الكراهية وخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وتشمل حيثيات ما تصدره المحاكم المختلفة من أحكام، فضلا عن الحقائق الرئيسية لكل قضية».
ونوه بأن البيانات تتضمن كذلك «القرارات والتقارير والنتائج التي توصلت إليها هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والمساواة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إلى البحوث والتقارير والدراسات والبيانات والإحصاءات حول هذه القضايا».
وأشار المرصد إلى أن قاعدة بيانات جرائم الكراهية ضد المسلمين تضم معلومات تم جمعها في فترة تمتد من عام 2012 إلى عام 2017. وتم تقسيم المعلومات حسب البلد والكلمة الرئيسية لسهولة الاستخدام مما يوفر رؤية فريدة على مستوى الشارع لخدمات دعم الضحايا في جميع الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي، وترشدهم أيضاً إلى حيث يمكنهم العثور على المعلومات المناسبة والدعم والحماية.
وبحسب المرصد فإن «قاعدة البيانات تعتمد على الأعمال ذات الصلة التي تقوم بها جهات دولية وإقليمية أخرى وتكملها، وتشمل هذه هيئات الأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، ونظام الإبلاغ عن جرائم الكراهية عبر الإنترنت من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا».
مرصد «الإسلاموفوبيا» يرحب بتتبع جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا
يرصد الوقائع حتى عام 2017
مرصد «الإسلاموفوبيا» يرحب بتتبع جرائم الكراهية ضد مسلمي أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة