الزين: عشت أياماً صعبة في الأهلي... وأحلم بالمشاركة في «آسيا 2019»

قال إن ثقة القدساويين وراء تألقه هذا الموسم

أحمد الزين يحتفل مع زميله إلتون بعد الفوز على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
أحمد الزين يحتفل مع زميله إلتون بعد الفوز على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الزين: عشت أياماً صعبة في الأهلي... وأحلم بالمشاركة في «آسيا 2019»

أحمد الزين يحتفل مع زميله إلتون بعد الفوز على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
أحمد الزين يحتفل مع زميله إلتون بعد الفوز على الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

عبر لاعب وسط القادسية أحمد الزين، عن أمنياته في أن ينال ثقة الجهاز الفني بالمنتخب السعودي، ليكون ضمن القائمة التي ستخوض منافسات بطولة كأس آسيا المقبلة.
وقال الزين إن الأجواء الإيجابية في نادي القادسية أعادت له الكثير من الثقة والطموح بعد أن عاش أياماً صعبة في ناديه السابق الأهلي، الذي فك الارتباط به نتيجة عدم وجود ثقة إدارية في قدراته.
وأكد الزين الذي بات يقدم أفضل مستوياته الفنية مع القادسية منذ التوقيع معه قادماً من الأهلي في فترة الانتقالات الصيفية، أن فريقه بات يسير في الطريق الصحيحة، ويقدم المستويات والنتائج التي تؤهله للتقدم بشكل أقوى في جدول الترتيب.
ولمح الزين، الذي سجل الهدف الأول في ديربي الشرقية، إلى أن المباريات المقبلة للفريق لن تكون سهلة أبداً، في ظل التقلب في النتائج والمستويات، حيث كشفت الجولات الماضية من الدوري أنه لا يوجد أي فريق قادر على المحافظة على قوته وسطوته، بل إن هناك تقارباً في المستويات بين الكثير من الفرق، ما يجعل دوري هذا العام مثيراً أكثر من أي موسم سابق.
وشدد على أن مواجهة أحد في المدينة المنورة ستكون من أصعب المباريات، على اعتبار أنها أمام الفريق الساعي للهروب من مناطق الخطر، والابتعاد عن حسابات الهبوط، مبيناً أن إقامة المباراة في المدينة المنورة يزيد من صعوبتها.
وأشار إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يبقى القادسية في وضع تصاعدي في جدول الترتيب، ويحقق المركز الذي يليق بقيمته وتاريخه.
من جهة ثانية، أعلنت إدارة نادي القادسية عن استدعاء الجهاز الفني بالمنتخب الأسترالي للحارس جاك دونكان والمدافع رايس ويليامز لتمثيل منتخب بلادهما في نهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سينضمان في المرحلة الأخيرة من مراحل الإعداد للبطولة التي يتبقى عليها نحو 25 يوماً فقط.
وكان اللاعبان مثلا المنتخبات الوطنية في أستراليا، بما فيها المنتخب الأول، إلا أن تراجع مستوياتهما الفنية جعل المدرب يتجاهل استدعاءهما قبل أن يُظهرا مستويات مميزة مع فريق القادسية الذي يحقق نتائج مميزة في المباريات الأخيرة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وآخرها الفوز على الجار الاتفاق بهدفين نظيفين.
وتألق دونكان تحديداً في التصدي للكثير من الكرات الخطرة في الدقائق الأخيرة من المباراة الأخيرة، ما فرض على المدرب البلغاري بيتفا تقديم شكر خاص له على هذا الأداء، خصوصاً أن التصديات كانت بعد أن أضاع فريقه ركلة جزاء، وكادت تضيع على القادسية نقاط المباراة.
وفي حال تم ضم اللاعبين دونكان وويليامز لقائمة المنتخب الأسترالي النهائية في البطولة الآسيوية، فإن الفريق سيفقد على الأقل 3 من عناصره الأساسية والمؤثرة في المباريات التي ستقام خلال البطولة القارية في دوري المحترفين السعودي، على اعتبار أن المهاجم هارون كمارا من أهم الأسماء التي يحرص مدرب المنتخب السعودي بيتنزي على استدعائها لقيادة هجوم الأخضر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».