الصين تستدعي السفير الأميركي على خلفية توقيف مديرة «هواوي»

مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة «هواوي» الصينية (رويترز)
مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة «هواوي» الصينية (رويترز)
TT

الصين تستدعي السفير الأميركي على خلفية توقيف مديرة «هواوي»

مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة «هواوي» الصينية (رويترز)
مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة «هواوي» الصينية (رويترز)

استدعت بكين، اليوم (الأحد)، السفير الأميركي؛ للاحتجاج على توقيف المديرة المالية لشركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات في كندا، وطالبت واشنطن بالعدول عن طلب تسليمها إلى الولايات المتحدة.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن «الجانب الصيني يعارض ذلك بشدة ويحض بقوة الولايات المتحدة على منح أهمية كبرى لموقف الصين الرصين والعادل» حيال هذه القضية.
وأثار توقيف مينغ وانتشو، التي تواجه اتهامات بالاحتيال في الولايات المتحدة مرتبطة بتعاملات أجرتها مع إيران بما يخرق العقوبات الأميركية عليها، حفيظة بكين؛ ما يشكل تهديداً للهدنة في الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأبرز في العالم.
ولا تزال مينغ، وهي ابنة مؤسس «هواوي» رن زتشنغفي - المهندس السابق في جيش التحرير الشعبي الصيني -، محتجزة في كندا بانتظار قرار محكمة كندية بشأن الإفراج عنها بكفالة، الاثنين.
واستدعى نائب وزير الخارجية الصيني لي وشينغ، السفير الأميركي تيري برانستاد، غداة استدعائه سفير كندا جون مكالوم؛ للاحتجاج على توقيف مينغ.
وأفاد بيان الخارجية الصينية بأن «لي وشينغ لفت إلى أن الجانب الأميركي انتهك بشكل جدي الحقوق المشروعة ومصالح مواطنين صينيين، وأن طبيعة هذا الانتهاك سيئة للغاية».
وحضت الصين الولايات المتحدة على «اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الممارسات الخاطئة وإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحق المواطنة الصينية».
وحذر البيان من أن بكين «سترد بشكل إضافي» على الولايات المتحدة من دون أن يحدد طبيعة هذا الرد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.