متحف أفريقيا يفتح أبوابه من جديد لتذكير بلجيكا بماضيها الاستعماري

حيوانات محنطة في إحدى قاعات متحف أفريقيا في بلجيكا الذي يفتتح اليوم بعد 5 سنوات من عمليات التجديد (رويترز)
حيوانات محنطة في إحدى قاعات متحف أفريقيا في بلجيكا الذي يفتتح اليوم بعد 5 سنوات من عمليات التجديد (رويترز)
TT

متحف أفريقيا يفتح أبوابه من جديد لتذكير بلجيكا بماضيها الاستعماري

حيوانات محنطة في إحدى قاعات متحف أفريقيا في بلجيكا الذي يفتتح اليوم بعد 5 سنوات من عمليات التجديد (رويترز)
حيوانات محنطة في إحدى قاعات متحف أفريقيا في بلجيكا الذي يفتتح اليوم بعد 5 سنوات من عمليات التجديد (رويترز)

يفتح متحف أفريقيا أبوابه من جديد أمام الجمهور في بلجيكا اليوم (الأحد)، بعد أعمال تجديد دامت 5 سنوات لتحويله من معرض للدعاية المؤيدة للاستعمار إلى متحف ينتقد الماضي الإمبريالي للبلاد.
وكثيراً ما واجه المتحف المليء بالأعمال الفنية والحيوانات البرية المحنطة انتقادات لتجاهله جرائم سلطة الملك ليوبولد الثاني، الذي كانت قواته تقطع أيادي من يقاومون العمل بالسخرة في القرن 19، فيما يقدر أن ملايين الكونغوليين لقوا حتفهم في ذلك الوقت.
ولا تزال أعمال فنية كثيرة موجودة في مكانها بالمتحف، لكنّ هناك مزيداً من تعليقات الأفارقة على شاشات الفيديو وعروضاً لفنانين كونغوليين، ويتضمن أحدها شجرة عائلة تضم 120 فرداً، في محاولة للتركيز على الأفارقة بدلاً من الأوروبيين.
وما زال كثير من البلجيك يجهلون حكم بلادهم القاسي فيما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية في أواخر القرن 19.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن بلجيكا هذا البلد الأوروبي الصغير، أصبحت بسبب ماضيها الاستعماري، أحد الاقتصادات التجارية الأكثر نجاحاً في العالم.
وبلغت تكلفة أعمال التجديد في متحف أفريقيا 66 مليون يورو (75.1 مليون دولار)، ويقع في مبنى فخم على الطراز الكلاسيكي الجديد بحديقة ذات مناظر طبيعية خارج العاصمة بروكسل ويهدف إلى تذكير البلجيك بماضيهم الاستعماري.
ورفض الملك فيليب دعوة لحضور حفل افتتاح المتحف السبت، لكن رئيس الوزراء شارل ميشال وبعض الوزراء سيحضرون.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».