بالصور... احتجاجات «السترات الصفراء» تمتد إلى بلجيكا

الشرطة ألقت القبض على 50 محتجاً

احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
TT

بالصور... احتجاجات «السترات الصفراء» تمتد إلى بلجيكا

احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)
احتجاجات لحملة السترات الصفراء في بروكسل (أ.ب)

عززت العاصمة البلجيكية بروكسل من الوجود الشرطي اليوم (السبت)، للتصدي لمظاهرات جديدة احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في فرنسا.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن الشرطة في بروكسل ألقت القبض على نحو 50 شخصاً اليوم، فيما يتعلق بمظاهرات حركة أصحاب «السترات الصفراء».
وكانت عمليات الاعتقال الأولى قد جرت بالمحطة المركزية ومحطة القطارات الدولية الرئيسية في بروكسل، بالإضافة إلى المنطقة التي تتخذ منها المؤسسات الأوروبية مقراً لها.
وكان المنظمون قد حشدوا المتظاهرين للخروج للشوارع من الساعة الحادية عشرة صباحا (10:00 بتوقيت غرينتش)، لا سيما في الحي الذي توجد به مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وبدأت المظاهرات في فرنسا التي يطلق عليها احتجاجات أصحاب «السترات الصفراء» الشهر الماضي، فيما شهدت بلجيكا مظاهرات عنيفة أحياناً.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة إيلس فان دي كير، لوكالة «بيلجا» أن الشرطة في بروكسل تأمل في احتواء المظاهرات سلمياً بينما تسمح للأشخاص بمواصلة أنشطتهم المعتادة.
وأضافت المتحدثة أنهم يراقبون أيضاً مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن معلومات بشأن الاحتجاجات، نظراً لأن أصحاب السترات الصفراء «يرفضون الدخول في اتصال مع الشرطة أو مسؤولي المدينة لتنظيم أنشطتهم».
وفي شرق بلجيكا، سد أصحاب السترات الصفراء طريق «إيه 40» السريع المؤدي إلى فرنسا عبر الحدود في وقت مبكر من اليوم (السبت)، مما أجبر السائقين على السير عبر بلدة أدينكرك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.