واشنطن تدعم مشروع إنشاء جيش كوسوفي
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: صرح السفير الأميركي في بريشتينا فيليب كوسنيت، الخميس، بأن الولايات المتحدة تدعم مشروع كوسوفو إنشاء جيش خاص بها. ويفترض أن يصوت برلمان كوسوفو الجمعة المقبل على هذا المشروع، خلال جلسة قراءة ثانية للنصوص التي تقضي بتحويل «قوة أمن كوسوفو» التي تم تدريبها بسرعة للعمل في حال حدوث كوارث، إلى جيش نظامي. ومنذ انتهاء الحرب (1998 - 1999) بين صربيا وتمرد ألبان كوسوفو، تتولى القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي مهمة ضمان أمن كوسوفو. وصرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، بأن مشروع كوسوفو إقامة قوة عسكرية خاصة بها، يأتي في «وقت غير مناسب» و«بعكس آراء عدد من دول الحلف». لكن السفير الأميركي في بريشتينا قال للقناة العامة للإذاعة والتلفزيون «آر تي كا» في كوسوفو، إن واشنطن تدعم هذه المبادرة. وقالت رئيسة الوزراء الصربية آنا برانابيتس، الأربعاء: «آمل ألا نضطر لاستخدام جيشنا؛ لكن في الوقت الحالي، هذا أحد الخيارات المطروحة». وتعتبر بلغراد أن هذا المشروع يشكل تهديداً لنحو 120 ألف صربي بقوا في كوسوفو بعد الحرب. وترفض صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت مقاطعة تابعة لها وانفصلت في 2008، بينما تعترف معظم الدول الأوروبية بها.
الرئيس الألماني يثير خلال زيارته للصين قضايا حقوق الإنسان
تشنجدو (الصين) - ««الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، خلال زيارته الرسمية الحالية للصين، أهمية حماية حقوق الإنسان والالتزام بقواعد الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي. وقال شتاينماير أمس الجمعة، في كلمته أمام طلاب جامعة «سيشوان» بمدينة تشنجدو جنوب غربي الصين، إن إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل 70 عاماً، كان «حدثاً سعيداً في التاريخ». وفي إشارة إلى التاريخ الألماني الذي اتسم بافتقار الحرية والقمع على مدار سنوات كثيرة، قال شتاينماير: «هذا جعلنا حساسين ومنتبهين على نحو خاص، لما يحدث للذين لا يتبنون الرأي السائد، أو الذين ينتمون إلى أقلية عرقية، أو الذين يريدون ممارسة عقيدتهم». ومن ناحية أخرى، دعا شتاينماير إلى تعزيز التعاون الألماني - الصيني للدفاع عن النظام الدولي. وذكر شتاينماير أنه عندما يشكك مؤسسون نافذون في هذا النظام: «فإنه يتعين علينا نحن، ألمانيا والصين، الدفاع بصورة أكبر عن الحفاظ على هذا النظام، ابتداء من القضايا التجارية حتى حماية المناخ وغيرها من القضايا».
مجلس الشيوخ الياباني يمنح العمال الأجانب
تأشيرة إقامة «قصيرة الأجل»
طوكيو - «الشرق الأوسط»: تسعى حكومة رئيس الوزراء الياباني المحافظ شينزو آبي، إلى استقدام نحو 47 ألف عامل أجنبي، خلال العام الأول من تطبيق القانون الذي وافق عليه بالفعل مجلس النواب الياباني، والذي من المقرر تطبيقه في أبريل (نيسان) 2019. ويسرد القانون 14 من المجالات التي تعاني نقصاً في العمالة، مثل البناء والتشييد والزراعة والمطاعم ورعاية كبار السن. ويهدف القانون إجمالاً إلى استقدام 345 ألفاً من العمال الأجانب إلى اليابان خلال خمس سنوات. وتعاني اليابان من نقص في العمالة، كونها مجتمعاً ترتفع فيه سريعاً معدلات الإصابة بالشيخوخة. ويوجد الآن نحو 28.1 مليون عامل أجنبي في اليابان، مقارنة بـ680 ألفاً في عام 2012. ويأتي معظم العمال الأجانب إلى اليابان من الصين وفيتنام والفلبين. ويخشى معارضو القانون من أن يصبح نظام التأشيرة الجديد بوابة لزيادة معدلات الهجرة إلى اليابان، في حين رحب خبراء بالنقاش الذي أثاره القانون الجديد.
فنزويلا توقع مع روسيا اتفاقات بستة مليارات دولار
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه وقع اتفاقات مع روسيا بقيمة ستة مليارات دولار، خلال زيارة أجراها في الآونة الأخيرة إلى موسكو. ونشر مادورو تغريدة عبر «تويتر» قال فيها إن الاتفاقات تتضمن استثمارات في قطاع النفط وتعدين الذهب. وقال الرئيس الاشتراكي أيضاً إنه اشترى 600 ألف طن من القمح للعام المقبل. كما تحدث مادورو في تغريدته عن «تحالفات من أجل سعادة الشعب». يشار إلى أن فنزويلا تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية وإنسانية، رغم احتياطاتها النفطية الهائلة؛ حيث تواجه نقصاً واسع النطاق في السلع الرئيسية، وارتفاعاً كبيراً للغاية في التضخم. وغادر نحو ثلاثة ملايين شخص البلاد، وفقاً للأمم المتحدة، وذهب أكثر من مليون شخص منهم إلى الجارة كولومبيا. كما تستضيف بيرو والإكوادور والأرجنتين وتشيلي والبرازيل وبنما، أعداداً كبيرة من اللاجئين الفنزويليين. وأصبحت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية معزولة بشكل متزايد، وسط انتقاد دولي لنظام مادورو.