الشرطة الاسرائيلية استجوبت ساره نتنياهو

أرشيفية لبنيامين وساره نتنياهو (إ. ب. أ)
أرشيفية لبنيامين وساره نتنياهو (إ. ب. أ)
TT

الشرطة الاسرائيلية استجوبت ساره نتنياهو

أرشيفية لبنيامين وساره نتنياهو (إ. ب. أ)
أرشيفية لبنيامين وساره نتنياهو (إ. ب. أ)

استجوبت الشرطة الاسرائيلية زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الجمعة) على خلفية شبهات جديدة باساءة استخدام الأموال العامة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن ساره نتنياهو وصلت الى مقر وحدة مكافحة الفساد قرب تل ابيب ظهرا. ولم يصدر أي تأكيد من الشرطة التي كانت تصدر بيانات عن عمليات استجواب سابقة لنتنياهو وزوجته في عدة قضايا بشبهات فساد في اليوم التالي عادة بعد انتهاء الاستجواب.
وكانت الشرطة قد أوصت الأحد الماضي باتهام نتنياهو وزوجته في قضايا فساد وتهم اخرى. وكانت تلك ثالث توصية من نوعها ضدهما في الأشهر الماضية. ونفى نتنياهو الاتهامات لكن القضايا ضده أثارت تكهنات حول احتمال أن تؤدي الى ارغامه على التنحي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن الشبهات الاخيرة حول ساره نتنياهو تتعلق بتقديمها لهيئة رقابة حكومية وصولات مزورة بتبرعات خيرية.
وقالت إنه في حال إثبات هذه الشبهات فانها ستضاف الى الأدلة في محاكمتها الحالية.
والقضية التي أوصت بها الشرطة الاحد مختلفة، وتركز على شبهات بأن نتنياهو وزوجته حاولا الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من موقع إخباري اسمه "والا" مرتبط بمجموعة الاتصالات الاسرائيلية العملاقة "بيزيك"، مقابل حصول الأخيرة على تراخيص عادت عليها بمئات الملايين من الدولارات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.