إخلاء مكاتب «سي إن إن» بنيويورك بعد تهديد بوجود قنابل

شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
TT

إخلاء مكاتب «سي إن إن» بنيويورك بعد تهديد بوجود قنابل

شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)

ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، صباح اليوم (الجمعة)، أنها أخلت مكاتبها في نيويورك بسبب تهديد بوجود قنابل.
ووصل عدد من رجال الشرطة والإطفاء إلى المبنى للتحقق من التهديد. وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بمكاتب الشبكة، حسب المصدر نفسه.
إلا أن الشرطة أعلنت بعد ذلك أنها لم تعثر على أي عبوة ناسفة بالمبنى، مشيرة إلى أن البلاغ كان كاذباً.
وقال جيف زوكر، رئيس شبكة «سي إن إن» العالمية في بيان: «لقد أخبرتنا شرطة نيويورك الآن أن الوضع آمن تماماً، ويمكن للموظفين العودة للعمل في الصباح».
وأضاف قائلاً: «نحن نقدِّر رد الفعل السريع من قبل السلطات المحلية، كما نقدر صبر ومهنية جميع الموظفين الذين تأثروا بالحادث».
وجاء التهديد لـ«سي إن إن» نحو الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس، حيث قام رجل بالاتصال بالشبكة وقال إن هناك 5 قنابل داخل مبنى «تايم وارنر»، مقر مكاتب «سي إن إن».
وقامت الشبكة بدق جرس إنذار الحريق، وطلبت من الموظفين في مكبر الصوت إخلاء المبنى وتم تمشيط المكان حتى أعلنت الشرطة كذب البلاغ.
جدير بالذكر أنه تم إخلاء مكتب «سي إن إن» بنيويورك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تهديد بوجود عبوة ناسفة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».