محامي أسانج يرفض اتفاقاً أعلنته الإكوادور لإنهاء إقامة موكله

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
TT

محامي أسانج يرفض اتفاقاً أعلنته الإكوادور لإنهاء إقامة موكله

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (رويترز)

أكد محامي جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، رفضه لاتفاق أعلنه رئيس الإكوادور لإنهاء إقامة موكله في سفارة لندن بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، واصفاً إياه بالاتفاق الغير مقبول.
وكان الرئيس لينين مورينو قد قال في وقت سابق إنه تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة البريطانية وأنه لا يمكن تسليم مؤسس ويكيليكس لمواجهة عقوبة الإعدام.
وقال باري بولاك، محامي أسانج، لصحيفة (تليغراف): "الاقتراح بأنه ما دامت عقوبة الإعدام خارج الطاولة، فإن السيد أسانج لا يجب أن يخاف من الاضطهاد، هو أمر خاطئ".
وأضاف: "طالما أن مثل هذه الاتهامات قد نسبت إلى أسانج في الولايات المتحدة، فيجب على الإكوادور أن تستمر في منحه اللجوء".
وكان مورينو قد قال في وقت سابق في مقابلة إذاعية، إن "الطريق ممهد لأسانج لمغادرة السفارة" دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال: "يجب أن يقضي (أسانج) حكما قصيراً لعدم مواجهته السلطات البريطانية. لن يقضي وقتاً طويلا".
وفي الوقت نفسه، نشر موقع ويكيليكس يوم أمس (الخميس)، تغريدة على "تويتر" اتهم فيها مورينو بمحاولة "صرف الانتباه" عن تقرير صحافي زعم أن الرئيس الإكوادوري حاول "بيع أسانج بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة لتخفيف عبء الديون".
وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة الإكوادورية في عام 2012 لتجنب الاعتقال والتسليم إلى السويد بتهمة الاغتصاب. لكن علاقاته مع كيتو توترت منذ ذلك الحين، وعززت الإكوادور هذا العام جهودها لإنهاء إقامته.
ويقول أسانج إنه يخشى أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا غادر السفارة، حيث يواجه محاكمة بتهمة الخيانة لنشره وثائق مثيرة للجدل عن حربي أفغانستان والعراق.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.