صور الشرايين قد تحفّز على الاهتمام بالصحة

صور الشرايين قد تحفّز على الاهتمام بالصحة
TT

صور الشرايين قد تحفّز على الاهتمام بالصحة

صور الشرايين قد تحفّز على الاهتمام بالصحة

أشارت دراسة أجريت حديثا إلى أن الأشخاص الذين يرون صورا حية لشرايينهم المسدودة ربما يقبلون على اتباع نمط حياة صحي مقارنة بالمرضى الذين لا يشاهدون هذه الصور.
ومن بين أكبر العقبات أمام تجنب الإصابة بأمراض القلب والشرايين عدم قدرة المريض على اتباع توصيات مثل الإقلاع عن التدخين والاعتدال في شرب الكحوليات وممارسة التمارين بانتظام وتناول طعام صحي.
وأوضحت وكالة رويترز أنه خلال الدراسة الحالية حدد الباحثون بشكل عشوائي 3532 شخصا لديهم عامل خطر واحد على الأقل قد يسبب إصابتهم بأمراض القلب، ولكن لا يعانون من أعراض تحتم اهتماما خاصا يتعلق مثلا بنمط الحياة أو تلقي علاجات ولا الحصول على صور لشرايينهم مع شرح ما فيها من إشارات على المشكلات الصحية التي تنتظرهم.
وكتب الباحثون في دورية «لانسيت» أنه بعد عام، قلت عوامل الإصابة بأمراض القلب لدى من شاهدوا صور أوعيتهم الدموية مقارنة بالمجموعة التي لم تشاهد مثل هذه الصور.
وقال أولف ناسلوند كبير الباحثين، وهو من جامعة أوميو في السويد: «الإقلاع عن التدخين والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم والكولسترول والنظام الغذائي الصحي والنشاط البدني هي أنجع العلاجات وأرخصها... ما دام هناك التزام بها لمدة طويلة».
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «المشكلة الأساسية ليست في نقص العلاجات ولكن في عدم الالتزام بها وعدم تغيير نمط الحياة».
وتابع: «تقدم نتائج الدراسة طريقة للتعامل مع مشكلة رئيسية في منع الإصابة وهي عدم الالتزام».
وتراوحت أعمار المشتركين في الدراسة بين 40 و60 عاما. وتلقوا جميعا معلومات عن عوامل الخطر التي قد تسبب إصابتهم بأمراض القلب والشرايين وكذلك مشورة حول كيفية اتباع نمط حياة صحي والأدوية اللازمة لهم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.