أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن الحكومة الشرعية متمسكة بإدارة محافظة الحديدة ولن تقبل بغير ذلك، كما تقف ضد أي توجهات لخلق بنك مركزي موازٍ في صنعاء.
وشدد اليماني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة دعم البنك المركزي الذي جرى نقل مقره إلى عدن.
وقال إن «الاتفاق الموقع مسبقاً بين الطرفين بشأن تبادل الأسرى يجب أن يشمل الجميع ولا يستثنى أحدا، ونريد ضمانات من الأمم المتحدة بعدم إعادة اعتقال أي من المطلق سراحهم».
وحول مطار صنعاء، بيّن وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية «تبحث عن تشغيل كل مطارات اليمن، على أن يكون مطار عدن مطار السيادة، وبقية المطارات داخلية».
وأضاف الوزير: «طالبنا بخروج الحوثيين من الحديدة، ولم يتبق سوى خمسة كيلومترات للقوات الحكومية لتحرير الميناء»، متابعاً بالقول: «ليس لدينا مشكلة في أن يكون هناك وجود أممي، لكن الأهم أن تكون سلطة الحديدة وسلطة الموانئ تحت إدارة الحكومة اليمنية ولا نقبل بغير ذلك».
وانطلقت المشاورات اليمنية في قصر «يوهانسبرغ» الملكي في ضاحية ريمبو (50 كيلومترا شمال ستوكهولم).
وفي جلسة الافتتاح، أعربت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم عن أملها في «أن تكون لدينا توقعات واقعية لنتائج هذه المشاورات لأن اليمن يواجه العديد من التحديات الصعبة والأزمات المتعددة، ونأمل أن سيواصل المجتمع الدولي التزامه بحلها"، داعية طرفي الصراع لإجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات.
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث المشاورات «فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام».
من جهته، توقع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق «مصالحة حقيقية»، لافتاً إلى أن «هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية».
وكان المبعوث الأممي عقد مع رئيسي وفدي المشاورات اجتماعان منفصلان، لتحديد أجندة المشاورات، ولبحث مسألة تقسيم الوفدين إلى مجموعات عمل رغم رفض الحكومة.
«الشرعية» تؤكد لـ«الشرق الأوسط» تمسكها بإدارة الحديدة ورفض «المركزي الموازي»
«الشرعية» تؤكد لـ«الشرق الأوسط» تمسكها بإدارة الحديدة ورفض «المركزي الموازي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة