مدمرة أميركية تقترب من قاعدة روسية في المحيط الهادي

مدمرة صواريخ أميركية - أرشيفية (رويترز)
مدمرة صواريخ أميركية - أرشيفية (رويترز)
TT

مدمرة أميركية تقترب من قاعدة روسية في المحيط الهادي

مدمرة صواريخ أميركية - أرشيفية (رويترز)
مدمرة صواريخ أميركية - أرشيفية (رويترز)

أكدت البحرية الأميركية أن المدمرة الصاروخية «مك - كامبل» تمكنت من الاقتراب بشكل كبير أمس (الأربعاء) من مياه خليج «بطرس الأكبر»، حيث تقع قاعدة أسطول المحيط الهادي الروسي.
وأعلنت راشيل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأميركي أن المدمرة الأميركية «قامت بالإبحار في المنطقة المحيطة بخليج (بطرس الأكبر)، وذلك في تحدٍ للمطالب البحرية المفرطة لموسكو».
وشرحت أن التحرك الذي حصل يأتي «دعماً للحقوق وللحريات وللاستخدام المشروع للبحار من جانب أميركا ودول أخرى».
ونفت ماكمار أن تكون تلك الخطوة موجهة ضد روسيا أو أي دول أخرى، كما شددت على أنها لا ترتبط بالحادث الذي وقع مؤخرا في مضيق كيرتش.
وأكدت المتحدثة الأميركية أن جيش بلادها سيحلق وسيعوم ويتصرف بالنطاق الذي يحدده له القانون الدولي.
وأوضحت أن الأمر ينطبق على كل من «بحر اليابان وأماكن أخرى حول العالم».
وأشارت ماكمار أيضاً إلى أن واشنطن «لا تعترف بالمطالب الروسية في هذا الجزء من بحر اليابان، وتعتبر المنطقة جزءاً من المياه الدولية لأنها تبعد أكثر من 12 ميلاً عن ساحل روسيا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.