أكدت البحرية الأميركية أن المدمرة الصاروخية «مك - كامبل» تمكنت من الاقتراب بشكل كبير أمس (الأربعاء) من مياه خليج «بطرس الأكبر»، حيث تقع قاعدة أسطول المحيط الهادي الروسي.
وأعلنت راشيل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأميركي أن المدمرة الأميركية «قامت بالإبحار في المنطقة المحيطة بخليج (بطرس الأكبر)، وذلك في تحدٍ للمطالب البحرية المفرطة لموسكو».
وشرحت أن التحرك الذي حصل يأتي «دعماً للحقوق وللحريات وللاستخدام المشروع للبحار من جانب أميركا ودول أخرى».
ونفت ماكمار أن تكون تلك الخطوة موجهة ضد روسيا أو أي دول أخرى، كما شددت على أنها لا ترتبط بالحادث الذي وقع مؤخرا في مضيق كيرتش.
وأكدت المتحدثة الأميركية أن جيش بلادها سيحلق وسيعوم ويتصرف بالنطاق الذي يحدده له القانون الدولي.
وأوضحت أن الأمر ينطبق على كل من «بحر اليابان وأماكن أخرى حول العالم».
وأشارت ماكمار أيضاً إلى أن واشنطن «لا تعترف بالمطالب الروسية في هذا الجزء من بحر اليابان، وتعتبر المنطقة جزءاً من المياه الدولية لأنها تبعد أكثر من 12 ميلاً عن ساحل روسيا».
مدمرة أميركية تقترب من قاعدة روسية في المحيط الهادي
مدمرة أميركية تقترب من قاعدة روسية في المحيط الهادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة