روسيا تنشر رادارات في جزر متنازَع عليها مع اليابان

رادار روسي متنقّل (ويكيميديا)
رادار روسي متنقّل (ويكيميديا)
TT

روسيا تنشر رادارات في جزر متنازَع عليها مع اليابان

رادار روسي متنقّل (ويكيميديا)
رادار روسي متنقّل (ويكيميديا)

نشرت روسيا محطات رادار ساحلية في جزر الكوريل المتنازَع عليها مع اليابان في أقصى شرق البلاد بهدف حماية الحدود البحرية الروسية على محور المحيط الهادئ.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية اليوم (الخميس) عن "مصدر مطّلع" أن الرادارات من طراز "ميس-1" تسمح بكشف كل الأهداف الجوية والأهداف الطائرة والعائمة.
وأشار المصدر إلى أن أسطول المحيط الهادئ الروسى يملك أيضا منظومات صاروخية من طرازي "بال" و"باستيون" للدفاع عن سواحل روسيا، مضيفاً أن الإجراءات المتخذة ستضمن إصابة حاملات الطائرات ومختلف السفن الحربية المعادية عند أي محاولة لاختراق المياه الإقليمية الروسية.
في السياق نفسه، أعلن الجنرال أندريه ديمين قائد جيش الدفاع الروسي الجوي الأول قبل أيام أن محطة رادار من نوع "كونتينير" تستطيع كشف عملية إقلاع جماعية لصواريخ مجنّحة سرعتها أسرع من الصوت أو طائرات على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر من الحدود الروسية، وُضعت في قرية كوفيلكينو في موردوفيا، ودخلت حيز الخدمة القتالية التجريبية.
وقال الجنرال إن "قدرات هذه المحطة تجعل من الممكن مراقبة الأهداف الجوية خارج حدود روسيا، على مسافة أكثر من ألفي كيلومتر. وستسمح هذه المحطة للقوات المسلحة الروسية والقيادة العسكرية والسياسية العليا، بتلقي معلومات عن هذه الأهداف، لكشف خطة محتملة أو محاولة لإطلاق صواريخ كروز نحو الحدود الروسية، والإقلاع الجماعي للطيران، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي يطوّرها الأعداء ضد روسيا".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.