ماي للبرلمان: إما اتفاقي وإما لا اتفاق لـ«بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

ماي للبرلمان: إما اتفاقي وإما لا اتفاق لـ«بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم (الخميس)، إن أمام أعضاء البرلمان ثلاثة اختيارات قبيل التصويت على اقتراحها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي هي: إما الاتفاق على اقتراحها وإما مواجهة الخروج من دون اتفاق، وإما حتى عدم الخروج على الإطلاق.
وقالت ماي إنها تتحدث مع نواب بشأن إعطاء البرلمان دوراً أكبر في حسم مسألة الترتيب الخاص بآيرلندا الشمالية، لكنها لم تورد مزيداً من تفاصيل تذكر.
وأضافت أن البعض في البرلمان يحاول إحباط عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي وأنها لا تعتقد أن إجراء استفتاء آخر على الخروج هو المسار الصحيح.
وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «هناك ثلاثة خيارات: الأول هو الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق... والاثنان الآخران هما الخروج من دون اتفاق، أو عدم الخروج على الإطلاق».
وتابعت: «من الواضح أن في مجلس العموم من يريد إحباط الخروج من الاتحاد الأوروبي... والعدول عن نتيجة تصويت الشعب البريطاني، وهذا يجانبه الصواب».
وتجنبت ماي مراراً الرد على أسئلة عما إذا كانت ستؤجل التصويت المقرر يوم 11 ديسمبر (كانون الأول)، لكنها لم تلمّح إلى احتمال تقديم تنازلات في ما يتعلق بالترتيب الخاص بآيرلندا الشمالية.
من ناحية أخرى قال ستيفن باركلي، وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي، اليوم، إن بريطانيا ستكون مستعدة للخروج من دون اتفاق في مارس (آذار) «لكن الأمر يتطلب الكثير من العمل».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».