وزير المال البريطاني يحذّر من اضطرابات إذا حصل «بريكست» بلا اتّفاق

وزير المال البريطاني فيليب هاموند (أرشيفية - أ. ف. ب)
وزير المال البريطاني فيليب هاموند (أرشيفية - أ. ف. ب)
TT

وزير المال البريطاني يحذّر من اضطرابات إذا حصل «بريكست» بلا اتّفاق

وزير المال البريطاني فيليب هاموند (أرشيفية - أ. ف. ب)
وزير المال البريطاني فيليب هاموند (أرشيفية - أ. ف. ب)

حذّر وزير المال البريطاني فيليب هاموند من أن الاضطرابات التي يُتوقّع أن تلي الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" من دون اتفاق، ستكون مماثلة للتي شهدتها بريطانيا في ثمانينات القرن الماضي عندما ضُربت فئات واسعة من المجتمع بسبب التحوّلات الاقتصادية.
وحذّر السياسي المخضرم من أن قدرة المالية العامة على تقديم حوافز لتنشيط الاقتصاد ستكون محدودة للغاية بسبب الديون الحالية للبلاد. وتوقّع أن يكون هناك عقد من التكيّف الصعب لقطاعات عدة إذا رفض مجلس العموم المصادقة على الاتفاق الذي عقدته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيكون "ذا نتائج وخيمة على اقتصاد المملكة المتحدة".
على صعيد آخر، ستُصدر محكمة العدل الأوروبية الاثنين المقبل حكمها في شأن أحقية بريطانيا بإلغاء قرارها مغادرة الاتحاد الأوروبي من جانب واحد، قبل يوم واحد من تصويت مجلس العموم على النص.
وكانت القضية قد أثيرت في البداية أمام المحاكم الاسكتلندية بمبادرة من مجموعة من النشطاء المناهضين لـ "بريكست". وتحظى القضية باهتمام مؤيدي الخروج ومناهضيه.
وأوصى مستشار قانوني بارز في محكمة العدل الأوروبية الثلاثاء بأن بريطانيا قادرة على العدول عن قرارها بشكل أحادي الجانب، لأن اتخاذ قرار بالتراجع عن "بريكست" بناء على اتفاق مشروط بموافقة الدول الأعضاء الأخرى الـ 27، سيكون "غير متوافق" مع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الخروج منه.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).