قمة خليجية في الرياض الأحد المقبل

الدورة الثامنة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في الكويت («الشرق الأوسط»)
الدورة الثامنة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في الكويت («الشرق الأوسط»)
TT

قمة خليجية في الرياض الأحد المقبل

الدورة الثامنة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في الكويت («الشرق الأوسط»)
الدورة الثامنة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في الكويت («الشرق الأوسط»)

يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم الأحد المقبل، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، عن فخره واعتزازه بتكليفه من الملك سلمان بن عبد العزيز، بنقل الدعوة إلى قادة دول المجلس للمشاركة في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وقال الزياني: «إن القادة سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة».، كما سيبحثون آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وعبر الأمين العام لمجلس التعاون، عن أمله في أن تسفر هذه القمة، عن نتائج بناءة ومثمرة تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة التحديات كافة، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموماً.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.