5 رؤساء أميركيين وقادة عالميون يشاركون في تشييع بوش

جانب من جنازة الرئيس الأميركي الراحل بوش في كاتدرائية واشنطن الوطنية أمس (أ.ف.ب)
جانب من جنازة الرئيس الأميركي الراحل بوش في كاتدرائية واشنطن الوطنية أمس (أ.ف.ب)
TT

5 رؤساء أميركيين وقادة عالميون يشاركون في تشييع بوش

جانب من جنازة الرئيس الأميركي الراحل بوش في كاتدرائية واشنطن الوطنية أمس (أ.ف.ب)
جانب من جنازة الرئيس الأميركي الراحل بوش في كاتدرائية واشنطن الوطنية أمس (أ.ف.ب)

شارك عدد من قادة الدول و5 رؤساء أميركيين (الرئيس الحالي دونالد ترمب و4 رؤساء سابقين)، أمس، في جنازة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، الذي تُوفّي الجمعة، عن 94 عاماً.
وسُجّي جثمان الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة لمدّة يومين في مبنى الكونغرس، فيما تجاوز الرؤساء الحاضرون خلافاتهم، وعبَّروا عن احترامهم لرئيس أمضى عقوداً في الخدمة الوطنية.
وكتب الرئيس الأميركي ترمب في تغريدة، صباح أمس، قبل نقل جثمان بوش إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية: «أتطلّع إلى أن أكون مع عائلة بوش». وأضاف: «هذه ليست جنازة. إنه يوم للاحتفاء برجل عظيم عاش حياة طويلة مميّزة. سنفتقده».وتدفّق عشرات آلاف الأميركيين بهدوء على مبنى الكونغرس لتحية الرجل الذي قاد البلاد خلال أوقات عصيبة، من بينها نهاية الحرب الباردة، وحرب الخليج الأولى.
وشارك في القداس بكاتدرائية واشنطن الوطنية الرؤساء الأميركيون السابقون، وهم: جيمي كارتر، وبيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، بالإضافة إلى الرئيس الحالي ترمب.
وشارك في مراسم الجنازة بالكاتدرائية عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وزوجته الملكة رانيا، والرئيس البولندي السابق ليش فاونسا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. كما شارك نائبا الرئيس السابقان آل غور وجو بايدن، ووزراء الخارجية السابقون جيمس بيكر وكولن باول وكوندوليزا رايس.
وعقب مراسم الجنازة في واشنطن، نقل الجثمان جوّاً إلى هيوستون حيث سيسجّى في كنيسة سانت مارتن التي ترتادها عائلة بوش منذ عقود، حتى موعد جنازته، اليوم (الخميس). وسيوارى الثرى في مركز مكتبة بوش الرئاسية في كوليدج ستيشن بتكساس، إلى جانب زوجته التي تُوفّيت في أبريل (نيسان)، وابنته روبن التي توفيت بسبب سرطان الدم في سن الثالثة. وتوفِّي بوش، الأسبوع الماضي، بعد حياة حافلة في خدمة بلاده خلال الحرب العالمية الثانية وقيادة المخابرات المركزية الأميركية، ورئاسة بلاده وقت الحرب. وشغل بوش منصب نائب الرئيس لفترتين في عهد رفيقه الجمهوري رونالد ريغان، قبل أن يتولى الرئاسة لفترة واحدة من 1989 إلى 1993. وهي فترة شهدت نهاية الحرب الباردة، وكذلك هزيمة الولايات المتحدة لجيش صدام حسين في حرب الخليج عام 1991.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.