مشاورات السويد تنطلق ببحث الأسرى والحديدة

أعلن المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، مساء أمس، انطلاق مشاورات السلام اليمنية في قصر «يوهانسبرغ» خارج العاصمة السويدية استوكهولم، إلا أن الاجتماعات الرسمية ستبدأ اليوم بمؤتمر صحافي تشارك فيه أيضاً وزيرة الخارجية السويدية مارجو والستروم.
وقالت مصادر قريبة من المشاورات لـ«الشرق الأوسط»: إن غريفيث عقد لقاءات غير رسمية مع وفد الحكومة الشرعية الذي وصل أمس، وسيعقد لقاءات أخرى مع وفد الحوثيين الذي وصل قبل يومين. وذكرت المصادر، أن الاجتماعات ستنطلق اليوم على شكل «مجموعات عمل»، وأن النقاشات ستركز في البداية على ملفَي «آلية تنفيذ اتفاقية إطلاق الأسرى» و«خفض التصعيد في الحديدة».
ولم يجرِ تحديد فترة زمنية محددة للمشاورات، إلا أن هناك معلومات سُرّبت تفيد بأن 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي هو الحد النهائي للاجتماعات، وأن المبعوث الأممي يأمل في وقت لاحق إجراء محادثات مباشرة بين طرفي الأزمة.
وأبدى مصدر يمني مطلع تحفظه على طريقة العمل التي يريد غريفيث نهجها، فقال: «لا يوجد شيء اسمه مجموعة عمل. فريق الحكومة سيتفاوض كفريق واحد. المبعوث يعتقد أن طريقة تجزئة الحلول ستنجح، وهذا لن يحصل».
بدوره، طالب وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الأمم المتحدة، بالتأكد من جدية خطوة إطلاق الحوثيين لسراح المعتقلين. وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن الوفد الحكومي سيطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين لدى الحوثيين. وأضاف: «سنتبادل قوائم المعتقلين، بحيث نتأكد من الهويات».
...المزيد