ارتفاع المستوى المعيشي يؤثر إيجابا على القدرات الذهنية للمرأة

وفقا لباحثات من السويد والنرويج

ارتفاع المستوى المعيشي يؤثر إيجابا على القدرات الذهنية للمرأة
TT

ارتفاع المستوى المعيشي يؤثر إيجابا على القدرات الذهنية للمرأة

ارتفاع المستوى المعيشي يؤثر إيجابا على القدرات الذهنية للمرأة

يؤثر ارتفاع المستوى المعيشي والتعليمي إيجابيا على المرأة على نحو أكبر من تأثيره على الرجل، وذلك وفقاً لدراسة حديثة اجريت على 13 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عاما من 13 دولة أوربية.
وأوضحت الخبيرة النمساوية دانيلا فيبر، المشرفة على الدراسة بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية بمدينة لاكسنبورغ النمساوية أنه ثبت تحسن القدرات الذهنية ووظائف الذاكرة لدى المرأة على نحو أكبر من الرجل عند ارتفاع المستوى المعيشي والتعليمي لها، وذلك وفقاً لما توصلت إليه فيبر مع باحثات أخريات من السويد والنرويج.
وخلال هذه الدراسة خضع المشاركون لثلاث اختبارات: الأول يتعلق بفحص الذاكرة العرضية والثاني لاختبار القدرات الحسابية والثالث لاختبار القدرات اللغوية، حسب وكالة الانباء الالمانية(د ب أ).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».