اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

* Guardians of the Galaxy | Tyler Bates
* النوع: موسيقى فيلم

* ما هذه الضجة؟ هل هي أصوات رعد ممزوجة بصوت فيضان هائل؟ هل هي صوت سقوط جبل من الجليد على صفيح بارد؟ لا. إنها يا صديقي موسيقى فيلم «حراس المجرة» التي وضعها تايلر بايتس وهي تصدر أصواتا تخالها مسجلة خلال حدوث كوارث طبيعية. والموسيقى تبدأ مثيرة للاهتمام، لكنها تنتهي كواحدة من هذه الكوارث. الروتين اللحني يضرب أطنابه في هذه المقطوعات التي تصاحب الفيلم من أوله لآخره. مقطوعة البداية تستحق الاستماع لأن المرء سيفتقدها بعد ذلك بينما تهدر الموسيقى نفسها والوقت معا.

* Live at Legends | Buddy Guy
* النوع: بلوز
* بدي غاي هو واحد من آخر الرعيل الخمسيني الذي لا يزال يغني «البلوز» وأغانيه تنتمي إلى ما يعرف بمدرسة شيكاغو بلوز، لكن هذا لا يمنع أن هذا الفنان لديه مؤثراته الخاصة فإنه إذ يعزف ويغني يستطيع أن يجلب أي مدرسة أخرى إلى صميم عزفه من دون أن يتغرب كثيرا عن موقعه. هذه الأسطوانة الجديدة مسجـلة من بعض الحفلات التي أقامها، خصوصا تلك التي أقيمت على شرف الرئيس أوباما وزوجته. في الوقت ذاته، يعيد غناء بعض الكلاسيكيات لمغنين آخرين وينجح كثيرا في حالة تقديم (I Just Want to Make Love to You) التي غناها بطريقته الأفضل ويلي دكسون.

* Beck Song Reader | Beck Hanson
* النوع: روك حديث
* ‫ربما لم تبتكر الكلمات اسم النوع الفعلي الذي تنتمي إليه موسيقى بك هانسون. نعم هناك روك، لكن هناك «ريذم آند بلوز»، وهناك موسيقى مستوحاة من مقاطع كلاسيكية وأخرى من مؤثرات صوتية. وفي كل الحالات هي مزيج حي ومثير لأصوات الكثير من آلات العزف التي تمنح الأغنية الواحدة، ولنقل هي (Down Below) كنموذج، أجواء متغايرة طوال الوقت كما لو كانت مزيجا من الأغاني جرى جمعها في واحدة. إذا ما استمعت إلى أغاني هذا الألبوم فستجد نفسك في حضور قوة فنية شاملة وإلى حد كبير غريبة لم يسبق لك أن عايشتها كثيرا من قبل.

* Shabazz Palaces | Else Majesty
* النوع: راب
* التقدير الذي يستطيع المرء منحه لهذا الألبوم الذي يحتوي على ثماني عشرة مقطوعة هو التالي: هناك جرأة في تجربة ألحان جديدة وآلات غير مطروقة تحمل تأثيرات ومؤثرات مختلفة. هذا كله بينما يغني إلسي ماجستي وفريقه ضد المخدرات وحول الناس ومشاكل المجتمع. هذا يتبدى في المقطوعات كلها، وخصوصا في (They Come in Gold) و(Cake). في مجموعه هذا ألبوم من الراب المعدل ليخدم الخطوة التالية في عالم هذا الغناء. لاحظ أيضا البوستر الذي يحمل أحرفا عربية.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.